الرئيس الأمريكى ترامب يهرتل بتصريحات اقل ما توصف بها انها تصريحات عبيطة أخذته جنون العظمة عندما يتحدث ويصرح بضرورة عبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس بالمجان تصريحات سخيفه وعبيطة وقلة ذوق من شخص غير سوى شخص غير طبيعى
عندما يقول ان الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت فى وجود القناتين
ونحن دورنا هنا نتحث عن قناة السويس المصرية فقد شطح ترامب كعادته
ويريد ان يزور التاريخ أو أنه جاهل به أو يتجاهل التاريخ فإن الولايات المتحدة الأمريكية
لم تساهم يوما ولم تساعد فى أى وقت من الأوقات بأى دور فى قناة السويس منذ ان حفرها أجدادنا
وتم افتتاحها قبل ١٦٠ عاما .. ايها الترامب الأمريكى هناك معاهدة القسطنطينية لعام ١٨٨٨م تتكون
من ١٧ مادة تنص على سيطرة مصر على قناة السويس وتضمن حرية الملاحة سواء التجارية أو العسكرية
في القناة لكنها لا تعفي أي دولة بعينها وان كانت أمريكا من الرسوم أو تعطيها أي امتيازات أجدادنا
قد ضحوا بأرواحهم لشق القناة ونحن المصريين على أتم الإستعداد للتضحية من أجلها
لذلك وهنا نوجه كلماتنا لهذا المجنون المعتوه ترامب المريض بداء جنون العظمة بان دفع رسوم عبور السفن
لقناة السويس هو حق أصيل لمصر كما هو منصوص عليه فى القوانين المصرية والدولية
بمعاهدة القسطنطينية والإتفاقيات الدولية المنظمة لعبور السفن التجارية أو العسكرية للقناة
لأن القناة هى ممر ملاحى على أرض مصرية وتحت السيادة المصرية .. ان قناة السويس حفرها اجدادنا
بسواعدهم وكدهم وعرقهم وقد رويت بدمائهم واستشهد منهم حوالى ١٢٠ الفا وأكثر من المصريين
والتى قد استغرقت عشر سنوات لحفرها لذلك فإن قناة السويس بالنسبة لكل المصريين هى خط أحمر ممنوع الإقتراب منها أو
محاولة العبث والمساس بها وبسيادتها .. قناة السويس هى ملك المصريين وحفرت بسواعد أجدادنا المصريين
وصرف عليها بأموال المصريين ولم تطلب الحكومة المصرية حين ذاك أى مساعدات من أى دولة
ان قناة السويس بالنسبة للعالم أجمع هى الممر الملاحى الأكثر أمنا وأمان والأيسر والأسهل لحركة التجارة العالمية
لذلك ان تصريحات المعتوه ترامب فيما يتعلق بقناة السويس هو بمثابة اللعب بالنار يريد اشعالها ليجر مصر
اليها بعد فشله فى خطته الشيطانية لتهجير أهل غزة الى ارض سيناء للقضاء على القضية الفلسطينية
وبالرغم ان العلاقات بين البلدين من المفترض انها علاقات إستراتيجية يجب على أى رئيس امريكى الحفاظ
عليها واحترام تلك العلاقات وعدم التضحية بها لكنها امريكا لا تعترف بمعاهدات ولا تعترف بحليف او صديق
ودايما المتغطى بها عريان .. واخيرا أمريكا هى نمر علي ورق واسألوا الصين وروسيا
وهى تريد ان تمارس دور البلطجي على دول العالم .. ربنا يكون في عون الإدارة المصرية
والقيادة السياسية انها في ضغط رهيب عليها من كل الجهات بسبب تهور هذا المعتوه
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم من كل سوء ..