البلشي وكتيبة رائعة من النبلاء لن تنال منها قذارة اللجان الإلكترونية في انتخابات الصحفيين اقتربت لحظة الحقيقة والاختيار دون رقيب أمام صناديق الاقتراع، حيث يعلو الضمير على كل ما عداه، ولا تؤثر فيه قذارة اللجان الإلكترونية التي عملت على تشويه المحترمين، إلا باستنفار عكسي يعمق التأييد لهؤلاء المحترمين
وعلى رأسهم خالد البلشي وكتيبة النبلاء.. النقابة تحتاج لنقيب محترم ومعه في المجلس كتلة صلبة على نفس المستوى.
ولدينا بالفعل كتيبة رائعة من المرشحين تستحق الانتخاب والفخر بانتمائها وتاريخها المهني والنقابي
والإنساني والوطني، وسجلها المشرف الخالي من الخدمة في أروقة أحزاب الفساد، وسراديب كتابة التقارير
عن الزملاء، والسطو على أعمال الغير، والتخلي عن الزملاء وحرياتهم وعن استقلال المهنة
وتشغيل الكتائب الإلكترونية القذرة لتشويه المنافسين بدناءة
وأهم الأسماء في هذه الكتيبة النقابية والوطنية هي:
خالد البلشي لمقعد النقيب الذي أثبت في فترته الأولى بأدائه النقابي والحقوقي والوطني الهاديء
والتوافقي والمبهر أنه الأجدر بالاستمرار في قيادة نقابة مهنة الضمير والبحث عن الحقيقة
وحماية الحريات، فهو عبارة عن ضمير يسير على قدمين، وكرامة ومصالح الزملاء الاقتصادية
والمهنية وكرامة المهنة في وطن مستقل وحر وكريم، هي بوصلته الوحيدة.
علما بأن مصلحة الدولة تقتضي إقامة علاقة متوازنة مع النقيب المستقل والاستجابة للمطالب الاقتصادية
المعتدلة والالتزام بأي تعهد قدمته بشأن البدل والمعاشات، لأن تعهداتها تكون للجماعة الصحفية
وللنقابة ككيان وليس للأشخاص.
ومن بين المرشحين لمجلس النقابة تتضمن الكتلة الصلبة المطلوبة لقوة وفعالية النقابة
في الدفاع عن الزملاء وحقوقهم ومهنتهم كل من:
– الأستاذ محمد سعد عبد الحفيظ بتجربته النقابية والوطنية الطويلة والفريدة ومرونته القادرة
على حل الكثير من المشاكل والقضايا، وصلابته في الدفاع عن حقوق الزملاء الاقتصادية
والمهنية وكرامة المهنة ذاتها، فضلا عن مواقفه الوطنية الأصيلة والنبيلة.
الصحفى محمد الضبعان وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي مع صحفيي الوفد خالد البلشي نقيب الصحفيين خالد البلشي
والأستاذ إسماعيل العوامي بتفانيه الغير متكرر والذي لا نظير له في خدمة الزملاء على مدار
الـ 24 ساعة، وبمواقفه المحترمة في الدفاع عن حقوق وحريات الصحفيين وكرامة
واستقلال المهنة، وبمرجعيته الوطنية والإنسانية النبيلة.
والأستاذ عمرو بدر وهو مناضل نقابي ووطني حدوده الضمير الإنساني والنقابي والمهني والوطني
والتجرد المطلق في الخدمة العامة لزملائه ونقابته ومهنته ووطنه، وقد فعل هذا وهو خارج المجلس
ومن المؤكد أن فعاليته تتضاعف عندما يمثلنا في المجلس.
والأستاذة إيمان عوف وهي نموذج مشرف لنقابية محترمة ومستقلة الإرداة وقوة كبرى مكرسة
للدفاع عن الزملاء وحقوقهم الاقتصادية والخدمية وكرامة المهنة وحريات أبنائها في مهنة البحث
عن الحقيقة وتنوير الرأي العام وحماية الحريات.
والأستاذ أحمد عاطف وهو شاب محترم وواعد بنقابي رائع في الدفاع عن الزملاء ومصالحهم الاقتصادية
والمهنية وكرامة المهنة وحريات أبنائها، وبرنامجه الانتخابي المتميز يبشر بأداء على نفس المستوى
لصالح الزملاء والنقابة.
الأستاذة فيولا فهمي بروحها النقابية والوطنية المستقلة، ودفاعها الصلب عن حرية الصحافة
والصحفيين وحقوقهم الاقتصادية والمهنية.
نجاح هذه الكتيبة جدار عظيم لحماية المهنة وحقوق أبنائها ولتقديم أفضل الخدمات لهم
وللحفاظ على دورها الفريد في البحث عن الحقيقة وحماية الحريات.
مصير الجماعة الصحفية بيدها في لحظة الاختيار أمام الصناديق حيث لا رقيب سوى الضمير
وآمل أن يكون حيا ومنتصرا للمهنة واستقلالها وحقوق أبنائها المهنية والاقتصادية والخدمية.