الخميس , مايو 15 2025
أخبار عاجلة
سامية نجيب

أزمة الطفل ياسين تفضح القلوب.. ومسيحيو مصر يدفعون الثمن

بقلم سامية نجيب

عشنا بمصر الحبيبه مسيحي ومسلمي مصر بكل محبه وتلاحم اوقات كثيرة مرت علينا صعبة تجاوزنا كل هذه إلي أن كل فتره نتيجة حدث فردي يهان أقباط مصر ويهان الدين المسيحي ونسمع ابشع الألفاظ الخارجه من هنا وهناك

وهناك من يفجر الفتن وهناك من يخرج ما بقلبه اتجاه الطرف الآخر ونستمر داخل دائره ليس لها بداية أو نهاية

مع أنه تحملت أقباط مصر من اول العصور الي عصرنا هذا عصور كانت مظلمة انتهت باستشهاد العديد

من مسيحي مصر ولم نفتح فاه ونتكلم لأننا نتمسك بمحبتنا وتلاحمنا وبمصرنا الحبيبه تحملنا

تفجيرات تحملنا اضطهاد بكل أشكاله وانواعه تحملنا تعصب تحملنا اهانه بشخص السيد المسيح

وتعدد الالهة ومع كل هذا لا نسمح بالعدو أن يطال بوحدتنا أو يفلح .

أما بقصة الطفل ياسين لم نري من الطرف الآخر نفس المشاعر التي تفيض بالحب

لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان بكل هذه السنوات وعلي مر الأجيال والعصور

والأزمات التي عاشتها مصر لم تؤثر بنا احداث فردية أو جماعة متعصبة

سواء كانت قصة الطفل ياسين حدثت ام لا فهي حدث فردي لا يطال كل الأقباط ولا يطال كل مدارسنا

طول عمر مدارسنا تحترم الدين الآخر وتعلم القيم والأخلاق والمحبة والوحده والترابط وليس العكس .

كنت أتمني أن أشاهد ردود أفعال من أخواتنا المسلمين لطيفه تعبر عن حب .

مهما كانت الجريمة إن صحت بالفعل فالفاعل فردي والحدث فردي .

إذن أقباط مصر يعمل لهم تمثال علي كل الاعتداءات التي مرت بنا ونحتملها بصبر ونثق أن الله يحارب

ويدافع وان هناك قصاص يجمعنا جميعا بالآخر وكل واحد مسؤول عن نفسه ويحاسب

وبنهاية مقالي هذا أوجه رسالتي الي رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي عليه أن يقفل كل حسابات

معاذ عليان وومن علي شاكلته من يفجرون ليل نهار الفتن ويحاربون وحدة الوطن وسلامة أراضيه .

شاهد أيضاً

الفاتيكان

فخّ ملوَّن في قلب الفاتيكان

عون الحداد لم تكن القاعة الكبرى في الفاتيكان أمس مجرّد مكانٍ للقاءٍ بروتوكولي بين الصحفيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.