منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش “حرية التحرك” للرد على هجوم كشمير.
ويتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عقب الهجوم الذي استهدف سائحين
في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن سقوط ضحايا.
وعلى إثر الحادث، شددت الهند الإجراءات الأمنية، بما في ذلك إغلاق أكثر من نصف الوجهات
السياحية في المنطقة.
وقال الجيش الهندي، في بيان، إن “مواقع الجيش الباكستانى فتحت نيران أسلحة خفيفة دون استفزاز
على مناطق خط السيطرة المقابلة لمقاطعتى كوبوارا وبونش، وردت القوات الهندية بسرعة وفاعلية”.
وفي وقت سابق من اليوم ، أعلن الجيش الباكستاني إسقاط طائرة تجسس بدون طيار هندية
على طول خط السيطرة الفاصل في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وذكر التقرير، نقلاً عن مصادر أمنية باكستانية لم يتم الكشف عن هويتها، أن الطائرة بدون طيار
اخترقت خط السيطرة، وهو الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها كل من باكستان والهند في كشمير
الإقليم الذي تتـنازع عليه الدولتان منذ عقود.