الثلاثاء , مايو 13 2025
رفعت يونان عزيز

قضية الطفل ياسين وشعلة الناس .

شعلة اهتمام شعب مصر في قضية الطفل ياسين هي ظاهرة صحية لكنها تحتاج أن نتفهم ونتيقن كلنا الشعب المصري الأصيل جميعنا نتفق علي أي جرم يقع علي الطفل يجب محاكمة ومحاسبة المخطئ .

وإذ كان الفعل أو الجرم الذي يحدث للطفل مؤسف لأنه يتعلق بممارسة الجنس من قبل شاذ أو واقع

تحت تأثير مخدر فهذا يكون جريمة بشعة تؤثر في نفسية الطفل وقد يصاب بمرض كما يؤثر في  نفسية أسرته .

لكن مع هذا النوع الغير أخلاقي من جرائم ممارسة الجنس مع الأطفال من شخص مريض أو سيء السمعة

والخلق يعد  قضية ضد الإنسانية وحقوق الطفل  والدستور سن قوانين رادعة لهذه الجرائم ولها أحكام قاسية

ويحكم فيها القضاء  قضاة مصر المنزهين بالأدلة والبراهين  السائلين الله أن يهبهم الحكم الصائب

والرادع  في الآمر لذا يجب علينا كشعب مصر المبارك ونحن نعيش فترة حرجة من جماعات إرهابية

ودول ظالمة معتدية وقاتلة لنفوس البشر وخاصة الأطفال يجب أن لا نجعل قضية طفلنا ياسين

أن  تندرج تحت أي نوع من الفتنة الطائفية

وجعل فعلها يأخذ مرجعية دينية تحاول تفكيك نسيج مصر بين الأقباط والمسلمين

وهذه بوابة لجميع المتربصين لمصر .

جميعنا نتفق اتفاق وثيق ضد هذه الأفعال ونشارك بكل قوة ضد المخطئ  ولا تعاطف ضد المجرم .

مع هذا يجب أن نطلق للقضاء الساحة وعدم إثارة البلبلة حتى يصدر حكمه .

ثم يكون توجهنا أن يكون هناك مجلس تربوي وإداري للتعليم قبل الجامعي يكون خاضع للرئيس مباشرة

ومن خلال الدستور ورؤي المهتمين بالتربية والتعليم لوضع معايير صارمة

لخضوع جميع المدارس الخاصة والحكومية والدولية وأي نوع تعليمي للعمل .

كما يجب أن يكون العاملين في هذه المدارس من المتخصصين سواء إدارياً أو تربوياً معلمين

ومديرين واختيار تحت مواصفات ومعايير كل من يعمل بهذه المنظومة .

ولا يجب أن ننظر للمؤسسة التعليمية التي يتعلم فيها أبناء شعب مصر المسيحي والمسلم

إنها مؤسسة دينية فهذه المدارس قائمة منذ عقود مختلفة .

لكن يجب أن نعرف ونشاهد ونتعامل مع مخرجات تلك المدارس فمنها خرج وزراء وقامات مختلفة لها

بصمات في الدول وتعمل علي نجاح وتقدم مصر  .

حمي الله مصر وشعبها وحفظ أطفالنا وبناتنا من أي مكروه أو خطر .

رفعت يونان عزيز

شاهد أيضاً

البرلمان

الإيجار القديم يكشف المستور

بقلم: مهندس عمرو حجازي كشفت المناقشات الساخنة التي شهدها البرلمان المصري على مدار اليومين الماضيين، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.