جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كمال زاخر
اكليروس: Clergy
كلمة معربة عن الكلمة اليونانية “إكليروس”، والتي تعني (نصيب)، فالإكليريكي هو من يقول “الرب هو نصيبي وميراثي”، وهي كلمة تشير إلى كافة الرتب الكنسية، كبيرها وصغيرها.
وترتب الكنيسة منظومة الاكليروس ترتيباً هرمياً:
ـ الأسقفية
ويأتي على قمتها البابا البطريرك (أرشي إيرفس)، أي رئيس الكهنة، ثم الآب المطران
(متروبوليت)، والأب الأسقف (ابيسكوبس).
ـ القسيسية
وهي رتبة تضم الأب القمص (ايغومانوس)، والأب القس (برسفيتيروس).
ـ الشموسية
وتضم درجات؛ رئيس الشمامسة (أرشي دياكون)، ثم الشماس (دياكون)، ثم مساعد الشماس (ايبيدياكون) ثم القارئ (أغنسطس)، ثم المرتل (ابصلتس).
بالإضافة إلى درجة (القندلفت) وهى رتبة قديمة في الكنيسة، كانت مهمته ملاحظة أدوات الكنيسة المستخدمة
في العبادة الليتورجيَّة، مثل تعمير القناديل بالزيت وإيقادها، وتعمير الشورية بالفحم وإيقادها
وملء دُرج البخور الذي يوضع على المذبح، وتجهيز المياه المستخدمة في الخدمة الليتورجيَّة
وتعمير قارورة الخمر… إلخ.
وانتقلت بعض هذه الوظائف إلى الإبيودياكون .
ـ الشماسة (المرأة):
كان يوجد في الكنيسة الأولي شماسات يساعدن الرسل ومن بعدهم الأساقفة والكهنة في بعض أمور الخدمة
ولم تكن تنتظم في هذه الخدمة إلا من بلغت سن الستين وتكون في الغالب أرملة لرجل واحد فقط
وقد اشترطت قوانين الرسل أن تكون الشماسة عذراء أو أرملة لرجل واحد
وقد بلغت سن الستين.
قد بَطُلَت خدمة الشماسات المكرسات في الكنيسة منذ القرن الثالث عشر، وقد أعادها للوجود قداسة البابا
المعظم الأنبا شنودة الثالث حينما رسم عددًا كبيرًا من الشماسات في عيد العنصرة سنة 1981
كذلك يقوم بعض الآباء الأساقفة بإقامة شماسات مكرسات للخدمة في إيبارشياتهم.
ـ عن كتاب “الشمامسة والشماسات” للأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان.
