أكد المهندس محمود رشوان السياسي المعروف أن محاولة الزج بالكنيسة المصرية ومن بعدها الدولة المصرية فى الاستيلاء على دير سانت كاترين كلام عاري تماما من الصحة مستشهدا بما نشرته الأهرام الكندي بكشفها عن مقال على أحد أهم المواقع اليونانية حيث يناشد صاحب المقال الحكومة اليونانية بالتدخل لحماية ممتلكاتها التاريخية المهددة وتاريخها الثقافي الديني و تأمين عقارات دير سانت كاترين
واتهم الموقع الكنيسة القبطية بالضغط علي الحكومة المصرية للسيطرة علي مقدرات الدير
السيسى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة مع المسئولين عن دير سانت كاترين ممثلي الأديان والطوائف الدينية تزور دير سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء
كما أكد محمود رشوان أن الرئيس السيسي أكد بنفسه أمس هذا الكلام في المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء اليونان، في أثينا حيث قالها صريحة وواضحة إن مصر ملتزمة بحماية دير سانت كاترين.

ما نشرته الأهرام الكندي منذ أشهر
حيث نشرت الإعلامية المعروفة جورجيت شرقاوي بيان دير رئيس اساقفه دير سانت كاترين الخاص بالروم الأرثوذكس بسيناء ينفي مزاعم سيطرة الاقباط عليه او بوجود اي توترات دينية
البيان جاء للرد علي احد اهم المواقع اليونانية التي تناشد الحكومة اليونانية بالتدخل
لحماية ممتلكاتها التاريخية المهددة وتاريخها الثقافي الديني و تأمين عقارات الدير!!
الموقع يتهم الكنيسة القبطية بالضغط علي الحكومة للسيطرة علي مقدرات الدير
وتحويلها الي ملكية عقارية وطقسية ايضا للكنيسة القبطية !!
المقال بعنوان مثير “تطورات خطيرة مع دير الروم الأرثوذكس في سيناء
هل الحكومة اليونانية على علم بذلك؟ الأقباط سيحتلون الدير!”
ويطالبون بتدخل المجتمع الدولي من خلال الاتصالات مع المنظمات الدولية الأخرى والهيئات الدينية
البيان يوجه بوضوح رسالة مفادها أن دير سانت كاترين مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقات طيبة
مع الكنيسة القبطية وأن أي أخبار تتحدث عن خلافات أو تدخلات هي عارية عن الصحة.
والمجتمع الأرثوذكسي اليوناني علاقته طيبة بالكنيسة القبطية
و نفي قاطع لكل ما جاء بمقال الفتنة وبالإشاعات حول ملكية الدير أو تدخل الكنيسة القبطية في شؤونها الداخلية
والمقال عبارة عن أكاذيب بوجهة نظر واحدة للقضية رغم سعي الحكومة المصرية تجديد الدير عن قريب
ولا نعلم أسباب المقال في هذا التوقيت تحديدا و استناده الي تسويق مثل هذا الهراء !!
هل له علاقة بالتقارب التركي !!