في واحدة من أغرب وأبشع الجرائم اللتى تعيشها ألمانيا مؤخرًا، تم العثور على جثة السيدة المصرية إيمان محمد حسن، بعد اختفاء غامض دام منذ نوفمبر 2024.
الجثة وُجدت مدفونة في غابة قريبة من بيتها في مدينة باد آيبلينغ جنوب بافاريا.
التفاصيل
بدأت حينما أختفي طفل ألماني في الغابة ورأى دراجة ملقاه ، الكلب البوليسي الذى كان مع الشرطة
شمّ الأرض وبدأ يحفر بشراسة.
الشرطة حفرت وظهرت الصدمة: جثة مدفونة! شرطة روزنهايم صرّحت إن إيمان خرجت من شقتها
صباحًا ولم تعد، وبلّغ أحد أقاربها عن اختفائها في نفس اليوم.
كانت محجبة، متوسطة البنية، طولها حوالي 170 سم، وتتحدث الألمانية بشكل بسيط.
المأساة ليست فى الجريمة فقط ، لكن فيما سبقها .
حسب شهادات من المقربين، إيمان قدّمت شكاوى سابقة بسبب عنف زوجها، ولجأت لفترة قصيرة
لأحد مراكز حماية النساء (Frauenhaus)، لكنها عادث بعدها للمنزل مع أطفالها. صديقاتها
قالوا إنها كانت تخاف على نفسها وأبنائها ، ولكن لم يحدث تدخل حاسم وقتها .
حتى الآن، التحقيقات ما زالت مفتوحة، بدون إعلان رسمي عن المشتبه به أو توقيف أي شخص
لكن عائلتها والجالية المصرية في ألمانيا يطالبون بكشف الحقيقة ومحاسبة المقصّرين.
الشرطة الجنائية في روزنهايم تطلب من أي شخص لديه معلومات عن تحركات إيمان يوم اختفائها
إيمان محمد حسن القتيلة المصرية إيمان محمد حسن القتيلة المصرية