فى مناسبة مباركة الا وهى اليوبيل الذهبي لنيافة ابينا ومطراننا وسيدنا الحبوب والحبيب لقلوبنا جميعا نحن ابنائك واخص بالذكر ضعفى الذى اتعطش لأبوتكم الحانية اذ اننى نلت فى حبريتكم ومن نيافتكم
الانطلاقة الأولى فى خدمة وحقل ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح اذ أننى نلت من نيافتكم درجة الاغنسطس
وتزكيتى للاكليريكيه سنة 1987 م وحينما تخرجت من الاكليريكية كنت خير راعى لى ولإخوتى الاكليريكيين
وخدمت فى حقل الرب تحت رعايتكم وفى ايبارشيتكم المباركة كخادم وعظ فى انحاء الايبارشية
وحينما اتجهت للدراسات العليا فى القاهرة وجئت لاستأذنكم وافقت وفرحت لى وقابلتنى بالدعاء بالبركة
من فمكم الابوى الرسولى الطاهر وقلت لى بعد ان استأذنتكم للخدمة خارج الايبارشية
قلت لى بالحرف أن الايبارشية بتاعتك فى اى وقت تحب تيجى تتفضل بدون استذان لأنها ايبارشيتك وبلدك.
حقا كلمات عظيمه من أب عظيم حنون وحينما جئت لأول مرة بعد الكهنوت جئتكم للاستئذان للصلاة
فى كنائس الايبارشية فانتهرتنى بروح الحب وقلت لى كيف تستأذنى
فى ايبارشيتك وبلدك.
لما تيجى تصلى بدون استئذان فهذه هى الأبوة الحقيقية بكامل معانيها.
سيدنا الأنبا ويصا محب للتعليم اذ انك من اساتذة الاكليريكية فى ديرنا المحرق العامر
كنت من اول الأساتذة المنتظمين ومن محبى النجاح لكل الطلبة
فلم نرى احدا يرسب فى مادتكم لحبنا لنيافتكم ولمادتكم التى احببناها بسبب حبنا كأبناء لابيهم.
محبا للتعليم اذ أول من اسس كليه اكليريكيه بالبلينا القسم المسائى
وكنت خير راعى ومدير للكلية وابا لكثيرين من انحاء المحافظات والايبارشيات المحيطة
تصل الى اسوان جنوبا والابعد من سوهاج وقد تصل الى الغردقة
بحد علمى فكنت يا سيدى خير رسول لكلمة رب المجد فى التعليم والوعظ وأشياء كثيره يعجز الفكر ان يستجمعها
تعد يا سيدى من صفوف المعترفين فى كنيستنا لما نلته من فترة التحفظ المعروف فى أول الثمانينيات
واحتملت وصبرت وخرجت خير شاهدا لكلمة الله والشفاعة كما ذكرت نيافتكم فى احد التسجيلات
التى نشرت لنيافتكم عن هذه الفترة.
نيافتكم اعطيت روح الفرح لكثيرين وتخرج من لدنكم أبناء كثيرين من أساقفة وكهنة
ورهبان وراهبات ومكرسين بمختلف انواعهم على مستوى واسع فى انحاء الكرازة
فى داخل مصر والمهجر
نفرح حينما نسمع أسمك المبارك
ربنا لا تحرمنا من أبوتكم ورحكم الكريم والمبارك
نلت يا سيدى نعمة موسى وكهنوت ملكى صادق وكول عمر متوشالح
اخيرا وليس اخرا لكم كل الحب والتقدير والاحترام من عمق القلب
وان تحاللنى عن اى خطأ او تقصير منى .
باركنى وحاللنى يا ابى وسيدى.
ابنكم/ ق. مكسيموس نمر يوسف
