الأحد , يوليو 13 2025
رفعت يونان عزيز

ذكري ثورة 30 يونيو 2013م

تهنئة قلبية خالصة بذكري انتصارات ( ثورة 30 يونيو ال 12 )  إلى الرئيس والقائد الحكيم عبد الفتاح السيسي  إلي جيشنا الذي لا يقهر  نسور الجو وأسود البر وحوش البحر إلي رئيس الوزراء والوزراء الأزهر والكنيسة – القضاء –الشرطة – الإعلام – المحافظين – شعب مصر النسيج المتماسك المتعاون

والمشارك بفاعلية قوية في الحق على أرض الواقع

مصر الأمان والسلام مصر الحرة ذات الكيان الفياض بالمحبة  مضيافة بكرم , مباركة من الله , شعبها

متماسك قوي عنده عزيمة وإرادة في البناء والدفاع عنها فهو حقاً نسيج مقاوم لكل العوامل الطبيعية

والعوامل الغريبة  الناتجة من فعل الأعداء وكل  من ينكر فضائلها وعطائها  .

شامخة لا تحني رأسها إلا لله الواحد  العلي القدير على كل شيء  .

هذه المقدمة الموجزة ليس خاطر أو طرح لإرضاء نفسي أو تصدير صورة عنها إنما هي حقيقة

من قديم الزمان لأنها حضن دافئ وحصن آمن وقوة تتجدد كالنسر شبابها فكم من حروب وزوابع وأوبئة

وغير ذلك من مآسي مرت عليها  لكنها تعبر كل ذلك في يسر وسلام وتنهض بقوة و تعود لمجدها وشموخها  .

تعالوا معاً نأخذ  ثورة 30 يونيو 2013 م أقوي حدث الذي يعد أشرس حرب جرت على أرض مصر

عدوها دول عدائية لنا جنودها وقيادتها جماعة الإخوان الإرهابية  بمصر وحركات وأحزاب ودواعش

أتو بهم من خارج البلاد وهذا دلالة قوية علي أن هؤلاء ليسوا من شعب مصر الأصيل إنما أشواك سامة

زرعت على أرضنا .

ثورة 30 يونيو كانت بالحق حرب شديدة فيها أراد الباطل أن يلتهم الحق , أراد جماعة الإخوان الإرهابية

مع دول وجماعات وحركات وأحزاب  أن يبيعوا مصر ويهجرون المصريون الأصلاء أن يغتالوا جيشها

الحصن والقوة الحامي لمصر وشعبها  الأصيل الطيب البسيط المحب للسلام والاستقرار.

كما إنها أرادت  كسر الشرطة المصرية  . أيضاً ارادت عمل فتنة دينية بين المسيحيين والمسلمين

بحرق وهدم كنائس وقتل الأبرياء أرادوا وجود خلاف بين الجيش والشعب وكذلك الشرطة والشعب والقيادات

والقضاء  والمثقفين وغيرهم مماً كانوا يعلمون ويعرفون ما تريده هذه الجماعة الخطيرة وكم و كم من الجرائم

المتنوعة التي لا يقبلها العقل ولا أي دين كانوا يفعلون ذلك .

كل هذا   يعد أخطر حرب مرت علي مصر لأن ليس لها مكان وزمان بل كانت حرب منتشرة في كل مكان

بمصر لأن تلك الجماعة كانت موزعة ولها ظهر إرهابي من المرتزقة في سيناء أدخلتهم في وجود

رئيسهم المتوفي ” محمد مرسي ” .

مع هذه الأوضاع كانت هناك المفاجأة الكبرى التي أذهلت تلك الجماعة ودول العالم كله خاصة دول العداء

وكل من كان يسلح ويغذي تلك الجماعة خروج شعب مصر الأصيل الشعب النسيج المتماسك القوي 

جمعته الصلاة لله الواحد شعب جمعته الصلاة لله الواحد الكنيسة والأزهر. فكان الجيش القوي الذي حبانا الله به

الجيش الذي لا ينحاز لرئيس ولا لحزب ولا لفئة أو جماعة ما . 

عقيدته حماية الوطن والشعب المسالم المستقر الذي يحب وطنه  برز هذا في قائد جيش حكيم قوي

يحب وطنه وشعب الوطن وضع روحه في يد الله

ليقود المسيرة لإنهاء هذه الحرب بالانتصار وهدم تلك الجماعة الإخوانية الإرهابية

كما راعي أن تكون الخسائر قليلة جداً وليس في الأرواح  كما يرسي قاعدة السلام والاستقرار

بين الشعب وجميع شعوب كما كان للقضاء و الإعلام الواعي مع تماسك الشرطة بعزيمة وإرادة دور مهم جداً 

 في تحقيق الانتصار .

من الجميل والرائع أن يشارك الأطفال وكبار السن رجال ونساء في ثورة الغلبة والتحري 30 يونيو

وبلا شك بلغ المشاركين على الأرض 30 مليون بمختلف المحافظات كما شارك بالدعاء والصلوات

كبار السن المقعدين والمرضى وكل من في أداء واجب وطني وهذا الخليط كان أقوى سلاح لأبد

أن يعرفه الإرهاب وكل عدو أو من يفكر في خرق هذا الشعب لأن العلي القدير

في نبوات الكتاب المقدس يقول ” مبارك شعبي مصر ” مصر السلام والأمان .

رفعت يونان عزيز

شاهد أيضاً

تأجير العقارات من العمليات الحيوية التي توفر السكن والدعم للعديد من الأفراد والعائلات

بقلم احمد اللبودي يعتبر تأجير العقارات من العمليات الحيوية التي توفر السكن والدعم للعديد من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.