السبت , ديسمبر 6 2025
تركيا
أردوغان والسيسى

تركيا توافق على انضمام مصر لمشروع مقاتلة الجيل الخامس “قآن” كشريك مُصنّع والتوقيع نهاية 2025

في تطور لافت يعكس تقاربًا متزايدًا في مجالات التصنيع العسكري بين أنقرة والقاهرة، وافقت تركيا رسميًا على انضمام مصر إلى مشروع تطوير مقاتلة الجيل الخامس “قآن KAAN” كشريك منتج ومُصنِّع بحسب ما أورده موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي.

ومن المرتقب، بحسب ما أُعلن، أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في أواخر عام 2025، تمهيدًا لتفعيل التعاون الفني والتصنيعي المشترك ضمن هذا المشروع الطموح.

وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على رغبة مصر في دخول نادي الدول المنتجة للتقنيات الجوية

المتقدمة، بالتوازي مع تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية على المدى البعيد.

كما تأتي هذه الموافقة التركية بعد قيام وفد من الخبراء في القوات الجوية المصرية

بمعاينة النموذج الأولي للمقاتلة، التي ما تزال في طور الاختبارات الأولية، وسط توقعات

بأن تدخل الخدمة الفعلية في العام 2030.

ويُنظر إلى مشروع “قآن” بوصفه حجر زاوية في مساعي تركيا لتحقيق استقلالية تكنولوجية

في قطاع الصناعات الدفاعية، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي

في مجال الطيران العسكري المتقدم.

يعود القرار التركي بإطلاق مشروع مقاتلة وطنية إلى عام 2010، عندما بدأت أنقرة

تدرك محدودية قدرات أسطولها الجوي في مواجهة التهديدات الحديثة.

ومنذ ذلك الحين، وُضعت خطة تطوير مقاتلة شبحية من الجيل الخامس تراعي أحدث المعايير العالمية.

في عام 2011، أُطلق رسميًا برنامج TFX، ثم كُشف عن أول نموذج للمقاتلة في معرض باريس الجوي

عام 2019، في عرض جريء لطموحات تركيا التكنولوجية.

وقد أُسندت مهمة التصميم والتطوير إلى شركة الصناعات الجوية التركية (TAI)

بدعم تقني محدود من شركة BAE Systems البريطانية.

أما على صعيد المحركات، فرغم الاعتماد مؤقتًا على المحرك الأميركي F110 من إنتاج شركة جنرال إلكتريك

فإن أنقرة تعمل بالتوازي على تطوير محرك وطني يحمل اسم TF35000.

شاهد أيضاً

وزير المالية: تلقينا طلبات لإغلاق 400 ألف ملف ضريبي قديم بسبب الآلية الجديدة

كشف وزير المالية أحمد كجوك، نتائج الحزمة الأولى من مبادرة التسهيلات الضريبية ساهمت في إغلاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.