الأهرام الكندي .. تورنتو
كشفت البيانات الصادرة حديثا أن عجز الميزان التجاري الكندي للسلع أتسع في يونيو إلى 5.9 مليار دولار كندي، حيث نمت الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، وذلك نتيجةً لاستيراد معدات نفطية عالية القيمة لمرة واحدة.
ويُعد العجز المسجل في يونيو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، بعد أن انخفض إلى أعلى مستوى له في التاريخ في أبريل ليصل إلى 7.6 مليار دولار كندي، وفقا لمنصة “انفستينج” الاقتصادية. وتوقع محللون أن يتسع العجز التجاري إلى 6.3 مليار دولار كندي في يونيو، مقارنةً بـ5.5 مليار دولار كندي مُعدلة بالخفض في مايو.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية بأن إجمالي الواردات ارتفع بنسبة 1.4% في يونيو ليصل إلى 67.6 مليار دولار كندي، مقارنةً بانخفاض قدره 1.6% في الشهر السابق، لافتة إلى أنه باستثناء واردات المنتجات لمرة واحدة من الولايات المتحدة لمشروع نفطي بحري، انخفض إجمالي الواردات بنسبة 1.9% في يونيو. وارتفع إجمالي صادرات كندا بنسبة 0.9% في يونيو ليصل إلى 61.74 مليار دولار كندي بعد زيادة بنسبة 2% في مايو، وهي الزيادة الثانية على التوالي، وفقًا لهيئة الإحصاء الكندية.
و يرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة صادرات النفط الخام بشكل مباشر، التي شهدت ارتفاعًا في الأسعار في يونيو بسبب التوترات المعاصرة في الشرق الأوسط.
ورغم ذلك، انخفضت الصادرات من حيث الحجم بنسبة 0.4% في يونيو، و جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفع الرسوم الجمركية على كندا إلى 35% اعتبارًا من هذا الشهر، من 25% على السلع غير المتوافقة مع اتفاقية التجارة الحرة، كما تعاني كندا من سلسلة من الرسوم الجمركية القطاعية على الصلب والألمنيوم والسيارات.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
