جريدة الأهرام الجديد الكندية
مقالات مشابهة
أجرى الحوار خالد مسلم
في عالم يمتلئ بالتحديات، يظل ملف الصحة هو الأكثر ارتباطًا بحياة الناس، والأكثر احتياجًا إلى قيادة واعية تعرف قيمة كل دقيقة. وفي سوهاج، حيث تتشابك الصعوبات مع الاحتياجات، برز اسم الدكتور عمرو محمد دويدار، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، كشخصية قيادية تعمل بلا كلل، لا تعرف الليل من النهار، لدرجة أن العاملين أطلقوا عليه لقب “زائر منتصف الليل” لحرصه على زيارة المستشفيات فجأة واضعًا منهج الثواب والعقاب أساسًا لإدارته.
في هذا الحوار الخاص مع الأهرام الكندي، فتح الدكتور دويدار قلبه للقراء، متحدثًا عن مسيرته، وإنجازاته،
وخططه للنهوض بالقطاع الصحي في سوهاج.
من هو عمرو دويدار؟
يقول وكيل وزارة الصحة بسوهاج:
«تخرجت من كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة الإسكندرية، ثم حصلت على ماجستير جراحة الوجه
والفكين إضافة إلى دبلومة إدارة المستشفيات واقتصاديات الصحة.
كما حصلت على بكالوريوس التجارة الخارجية وإدارة الأعمال من جامعة حلوان، إلى جانب العديد
من الدورات التدريبية المتخصصة في الجودة وإدارة المعلومات بالمنشآت الصحية، ودورات الإنعاش
القلبي الرئوي من أكاديمية الأميرة فاطمة».
المناصب قبل سوهاج
بدأ دويدار مشواره الطبي والإداري كمدير لمستشفى رأس سدر، ثم مديرًا لإدارة المستشفيات بجنوب سيناء.
بعدها انتقل إلى محافظة البحيرة حيث تولى إدارة مستشفى أبو حمص، ثم إدارة الجودة
قبل أن يشرف على جميع المستشفيات والإدارات الصحية هناك.
وأخيرًا جاء تكليفه من وزير الصحة الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار ليشغل منصب وكيل وزارة الصحة بسوهاج.
إنجازات على أرض الواقع
يرى الدكتور دويدار أن هدفه الأول والأخير هو «خدمة المواطن السوهاجي وتوفير الرعاية الطبية
المناسبة له».
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في عهده:
زيادة أسرة العناية المركزة بنسبة 40% لتغطية العجز السابق.
أكثر من 400 عملية قسطرة قلب بمستشفى طهطا العام، مع قرب افتتاح وحدة جراحات القلب
والصدر لإجراء عمليات القلب المفتوح.
القضاء على قوائم انتظار جراحة العظام بمستشفى سوهاج العام، وتحقيق المركز الأول
على مستوى الجمهورية بعد أن كانت المحافظة خارج التصنيف.
افتتاح أقسام المعامل والأشعة لتوفير جميع التحاليل والفحوص داخل المستشفى.
إعادة تشغيل مستشفى دار السلام بعد توقف 11 عامًا، لتضم 14 عيادة متخصصة في مختلف التخصصات الطبية.
تنفيذ القوافل الطبية ضمن مبادرة “حياة كريمة“، حيث تم توقيع الكشف على 4500 مواطن خلال شهر واحد في القرى الأكثر احتياجًا.
رسالة للمواطن السوهاجي
واختتم وكيل وزارة الصحة حديثه قائلاً:
«رسالتي إلى المواطنين أن يقفوا بجانب الكوادر الطبية وأطقم التمريض، فهم أبناؤكم وبناتكم.
أرجو ألا توجهوا هجومًا غير مبرر ضدهم، فبابي مفتوح وهاتفي متاح لتلقي أي شكوى والعمل على حلها فورًا.
لا مكان للواسطة أو المحسوبية، وهدفي هو النهوض بالمنظومة الصحية وتقديم خدمة طبية تليق بأهل سوهاج».
