السبت , ديسمبر 6 2025
حزب الجبهة
الدكتور علاء ثابت مسلم

علاء ثابت مسلم يكتب عاصم الجزار يقود.. وفرج عامر يتحرك.. الجبهة الوطنية تصنع الفارق في المشهد السياسي

حين يشتد التحدي، لا يبقى في الميدان سوى الرجال المخلصين الذين يضعون الوطن فوق كل اعتبار.

وهنا يظهر حزب الجبهة الوطنية كأحد الكيانات السياسية التي اختارت منذ نشأتها أن تكون سندًا

حقيقيًا للدولة المصرية، وذراعًا قوية في مواجهة كل ما يعوق مسيرة التنمية والبناء.


الجبهة الوطنية لم تكن يومًا مجرد حزب على ورق، بل هي رؤية متكاملة تتجسد في الميدان

من خلال قواعدها الشعبية، وقياداتها التي حملت على عاتقها مهمة الدفاع عن ثوابت الدولة المصرية

وحماية مقدراتها من أي محاولات للنيل منها.


ويتصدر المشهد الوطني رئيس الحزب الدكتور عاصم الجزار، الذي جاء اختياره ليعكس مكانة الحزب

ورؤيته الجادة في بناء تنظيم سياسي قوي قادر على دعم الدولة المصرية ومساندة قيادتها في مختلف الميادين.

وجود الجزار على رأس الحزب منح الجبهة الوطنية ثِقلاً سياسيًا وشعبيًا، جعلها حاضرة بقوة في الشارع المصري.
وفي الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، يبرز الدور الكبير لأمين الحزب

هناك المهندس محمد فرج عامر، الذي أثبت أن العمل السياسي ليس شعارات جوفاء، بل التزام حقيقي تجاه المواطن.

فقد تحرك بوعي سياسي عميق، واستطاع أن يكون همزة الوصل بين الشارع السكندري

ومؤسسات الدولة، ينقل هموم الناس، ويطرح الحلول، ويدعم جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية.


كماأن المهندس فرج عامر لم يكتفِ بالظهور الإعلامي أو الشعارات الرنانة، بل نزل إلى الشارع

واستمع إلى الناس، ووقف بجانب العمال والشباب والمرأة، مؤكدًا أن الحزب لا ينفصل عن نبض الشارع

بل هو انعكاس حقيقي لطموحات الناس وآمالهم.

ومن خلفه تقف قيادات قوية، تمتلك خبرة سياسية وشعبية جعلت من الحزب في الإسكندرية نموذجًا

للعمل الوطني الواعي والمنظم.


إن قوة الجبهة الوطنية تكمن في أنها لا تضع نفسها في مواجهة أحد، وإنما تصر على أن تكون شريكًا

في حماية الوطن وبناء المستقبل. فهي تدعم القيادة السياسية بإرادة واعية، وتضع كل إمكانياتها

في خدمة مشروع الدولة المصرية الحديثة، من أجل استقرار الوطن وتقدمه.


اليوم، ونحن على أعتاب استحقاقات سياسية مهمة، تثبت الجبهة الوطنية أنها صوت الإرادة الشعبية

الحقيقية، وأنها الحائط المنيع الذي تستند إليه الدولة المصرية في مواجهة التحديات.

وها هي الإسكندرية تقدم الدليل الحي على أن العمل الحزبي حين يُدار بوعي وإخلاص، يمكن أن يكون قوة تغيير إيجابية تسهم في رسم مستقبل الوطن.

شاهد أيضاً

انتخابات البرلمان المصري

انتخابات وانتخابات

عرفت الانتخابات التي شهدتها مصر عقب ثورة يناير نسب مشاركة كبيرة وقوة في المعارك السياسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.