الجمعة , ديسمبر 5 2025
الجرائم
فاطمة بدران

ستبقى مصر شامخة رغم الخونة.

تبقى مصر بلد الحضارة والتاريخ، أرض الكنانة ومصدر الإلهام للعالم أجمع، ودرع الحماية للوطن العربي على مر العصور.

حاول الكثيرون النيل من مصر، ولكن الله سبحانه وتعالى حماها وحفظها بفضل جيشها وقياداتها الأحرار

خير أجناد الأرض، وعظمة شعبها وصموده.

عاش وسيظل المصري مرفوع الرأس؛ فقد رفض المصريون الاستعمار الأجنبي بكل أشكاله

وقدموا تضحيات عظيمة من أجل نيل حريتهم واستقلال وطنهم.

ورغم كل ذلك لم يخرج مصري واحد خارج بلده أو تخلّى عنها، بل كان المحتل هو من يخرج مهزومًا

بخيبة الأمل، مندهشًا من صمود المصريين وشجاعتهم.

كانت مصر من أوائل الدول التي دعت إلى وحدة الصف العربي، وساهمت بقوة في تأسيس جامعة الدول العربية

عام 1945 لتكون منصة تعاون بين الدول العربية.

فضل مصر على الوطن العربي ليس فقط في تاريخ الماضي، بل مستمر في الحاضر بدورها

في القضية الفلسطينية وسعيها الدائم للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وعلى مر التاريخ واجهت مصر تحديات كبرى من الخارج، لكن أخطر ما واجهته كان الخيانة

من الداخل؛ فبعض الأفراد أو الجماعات باعوا ضمائرهم وتعاملوا مع أعداء الوطن طمعًا في سلطة أو مال

دون أن يبالوا بمصلحة الوطن أو دماء أبنائه. لكن وعي شعبها أقوى من الخيانة، إذ يكشف هؤلاء الخونة ويواجههم بقوة.

يبقى المصري هو الحامي لوطنه، والدرع الذي لا ينكسر، رافعًا علمه، داعمًا لجيشه

أعظم جيوش الأرض وخير أجنادها.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها.

ستبقى مصر شامخة رغم الخونة والحاقدين

شاهد أيضاً

كلية النصر للبنات

علاء ثابت مسلم يكتب : ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للتعليم ؟!

طرحت عليّ إحدى طالباتي سؤالاً يبدو بسيطاً لكنه يحمل ما وراءه:”لماذا لا تصبح وزير التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.