رقد على رجاء القيامة الكاتب الصحفي الكبير سليمان شفيق. بمجرد نشر الخبر أمتلىء الفيس بوك بالكلمات حول الراحل
حيث قال أشرف حلمى الناشط المصري بأستراليا
مع السلامة استاذ سليمان شفيق عزائي إلى أسرتة وكل محبية مع المسيح ذاك أفضل جداً
مرينا ناجى قالت
امبارح كنت بتبعتلى وسألتك لما خرجت من المستشفى عن صحتك و قولتلى انا كويس ازاى مشيت
ياريس أنا مصدومة .. مع السلامة يا استاذ سليمان فى ذمة الله ورحمته وغفرانه الباحث
والصحفى الكبير سليمان شفيق .. كنت دائم السؤال عنى فى كل الأوقات ..
الله يرحمك ويغفرلك ويفتح ليك أبواب الرحمة والغفران
أما الصحفى ماجد سمير فقال
سلام يا صاحبي فاكر كنا كلنا بنقول لك يا ريس سلم لنا على كل الغاليين اللي سبقونا كنت الاخ والصديق والمعلم الى لقاء قريب لروحك السلام
أما الناشط الحقوقي إسحاق إبراهيم فقال
وداعا أستاذي الغالي الصحفي والمفكر والحقوقي سليمان شفيق..رحلة طويلة شاقة من المحبة والعطاء والتأثير.. لروحك الراحة والسلام.
أما الصحفية هناء ثروت فقالت
في حد كدة بيظهر في حياتك يقدم لك مساعدات حتى من غير ما تطلب وفي اصعب وقت بتكون بتمر بيه..
اهو استاذ سليمان عمل كدة ساعدني اخرج من ازمة مرض الروماتويد في بدايته معايا
عرفني على اعظم شخص في حياتي ابونا وليم سبدهم.. شجعني ادرس اعلام.. شجعني اكتب.. علمني كتير
صعب اقولك وداعا لكن هاقولك الى اللقاء.. الرب قريب
أما فيفيان مجدي الصحفية فقالت
أنا مش عارفة استوعب الخبر اول ما شوفته وبحاول اجمع بس كلمات رثاء في اجدع حد شوفته في حياتي، من يوم ما قابلته من ٢٠ سنة وبابا كان رافض دخولى الصحافة او المجتمع المدنى، عرفتة ع بابا وقاله -سيبها براحتها بنتك ح تبقى حاجة كبيرة قدام… من يومها وهو معايا خطوة بخطوة وطول الوقت بيقدم دعم غير مشروط
وبعتبره ابويا التاني، لسه كان بيبعتلى يعاكسني ويدعي ليا ولاهل بيتي، بعتله ان وجودك في الحياة حب وخير..
حالياً معرفش الحب والخير وضعهم ايه في الحياة أنا واثقة انك مبسوط في مكانك الجديد
بدعوة كل اللى وقفت جنبهم وشجعتهم وحبوك وحبيتهم والحقيقة ح توحشني اوى والله الكلام
ما يوصفش جمالك وروعتك وحبك وجدعنتك وصدقتك والأبوة اللى كنت بتغمر بيها الكل.
أما الصحفية حنان فكرى فقالت
مات اللي علمني يعني ايه صحافة مات وهو بيعافر مع وجع قلبه من سنين القلب اللي سدت شرايينه
هموم المهنة والوطن والحياة سليمان شفيق مات زي ما عاش مهموم مهموم
ربما حان للقلب المتعب ان يستريح .. فلروحه السلام
أما الصحفى والبرلمانى عماد خليل فقال
نودّع على رجاء القيامة الأستاذ الغالى والكاتب الكبير والمفكر والرمز الوطنى سليمان شفيق .. صديق وحبيب الجميع دائم السؤال والتواصل حتى فى لحظات مرضه.. ربنا ينيح روحه وخالص العزاء لاسرته وكل محبيه
أما كمال زاخر المفكر المعروف فقال
سليمان الشاب السبعيني… الباحث بلا توقف عن سلام حقيقي يسود الأرض… الصديق الألصق من الأخ
إخي وصديقي لا اقل وداعاً بل إلي لقاء
أما المحامى سعيد فايز فقال
مع السلامه يا مولانا كنت صاحب تأثير كبير في قلوب كل الناس وقدمت النصائح بحب لكل اللي طلب منك كان ليك طعم مختلف صحفي ووطني ومسيحي وسياسي .
مع السلامه يا خال هتوحشني جدا وداعا سليمان شفيق

وليم سيدهم اليسوعي والزميل سليمان شفيق 
وليم سيدهم اليسوعي والزميل سليمان شفيق 
سليمان شفيق

سليمان شفيق 
سليمان شفيق 
سليمان شفيق والصحفية هناء ثروت
من هو الصحفى والباحث سليمان شفيق
ولد سليمان شفيق في صعيد مصر، وسط بيئة ريفية بسيطة حملت الكثير من التحديات، لكنها غرست فيه منذ نعومة أظافره قيم الصدق والتمسك بالهوية والانحياز للبسطاء. هذه النشأة شكّلت وعيه المبكر، فاختار أن يجعل من قلمه صوتًا يعبر عن الناس الذين لا يملكون منبرًا.
منذ بداياته في بلاط صاحبة الجلالة، لم يكن مجرد ناقل للخبر، بل كان شاهدًا على الأحداث، محللًا لما وراءها، وناقدًا لظواهرها. تناول في مقالاته قضايا المواطنة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مؤمنًا بأن الصحافة الحقيقية هي التي تنحاز للناس وتدافع عنهم.
كان شفيق قريبًا من الجميع، يستمع لهمومهم، وينقلها بصدق، حتى أصبح قلمه أشبه بمرآة للمجتمع.
شهادات بعد الرحيل
جريدة الأهرام الجديد الكندية
