الأهرام الكندي .. تورنتو : أمل فرج
ذكر بوب راي، الممثل الدائم لكندا لدى الأمم المتحدة، أن اعتراف كندا بفلسطين كدولة مستقلة ليس مجرد شعار أو مجاملة سياسية، بل هو التزام بمسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه تحقيق حل الدولتين، ويمثل خطوة ملموسة لدفع العملية السياسية نحو السلام.
كما صرح في حديثه مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج “مطروح للنقاش”، أوضح أن هذا الالتزام الكندي يعني بالدرجة الأولى “العمل بشكل أكثر تكثيفًا مع السلطة الفلسطينية، وتقديم دعم عملي يساعد على بناء مؤسسات الدولة، وضمان أمن المواطنين الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن كندا، رغم وجود مكتب تمثيلي لها في رام الله منذ سنوات، ستسعى الآن لدعم حضورها ودورها السياسي والدبلوماسي، والمشاركة الفعالة في كافة النقاشات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وتأمين عودة الرهائن، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أهمية معالجة التوترات في الضفة الغربية، قائلًا: “يجب أن نتحدث بصراحة عن العنف الحاصل هناك، نتيجة النشاطات الأخيرة”.
و شدد على أن هذه اللحظة تمثل فرصة لكندا لتكثيف جهودها والمساهمة في إنشاء خط آمن بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.وختم بقوله إن كندا ستواصل العمل مع جميع الحلفاء الإقليميين، بما في ذلك مصر، التي وصف دورها في الدفع نحو الحل السياسي بـ”المذهل والقوي”.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
