الأحد , نوفمبر 16 2025
مارك كارني

تعليق رئيس وزراء كندا على قمة شرم الشيخ للسلام في مصر

الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج

صرح رئيس الوزراء الكندي فيما يتعلق بزيارة للقمة المصرية لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة وقال :”إننا اجتمعنا في قمة شرم الشيخ للبناء على الجهود التي أنجزت الاتفاق التاريخي لإنهاء الحرب في غزة”.

وشارك في قمة شرم الشيخ، العديد من رؤساء الدول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين

تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان

أرمينيا، المجر، باكستان،

كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند

بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية

ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

و ذلك في سبيل دعم ركائز السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة

والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكي.

تركزت أعمال القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء

الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر 2025، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته

للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة.

وثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية السيد الرئيس السيسي، في قيادة وتنسيق جهود العمل

الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.

تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة

تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة

والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

شهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق

تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة

لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن

وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.

جدير بالذكر أن مصر تقدمت بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة

وترحب في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء

الحرب، وستستمر مصر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم

من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها

وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب

في المنطقة الشعور بالأمان.

شاهد أيضاً

البرلمان المصري

اختطاف المرشح المستشار القانوني محمود جويلى

 نشرت صفحة مؤسسة محمود جويلي للمحاماة والاستشارات القانونية استغاثة تؤكد فيها  اختطاف  المستشار محمود جويلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.