الأحد , نوفمبر 16 2025
رفعت يونان عزيز

قمة شرم الشيخ للسلام .. شروق شمس المحبة

“طوبي لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون   ” مباركة أرض السلام والأمان ” مبارك شعبي مصر “

مازالت وتظل مصر تحقق انتصارات وتقوي حفظ الانتصار وحياة الاستقرار والأمن والأمان وزيادة الخير والبركات بصناعة السلام

أكتوبر الانتصارات  فمع احتفالنا بذكرى انتصارات 6اكتوبر 1973م وفرحتنا القلبية لأننا حققنا حصن منيع لاستمرار فرحة الانتصار هو السلام الدائم والشامل لمصرنا الحبيبة  .

مع هذا أن مصر قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي  صلوات وتضرعات  ( الكنيسة والأزهر )  ويقظة الجيش والشرطة والمؤسسات المختلفة  سعت جاهدة بكل الطرق السلمية جعل السلام ينتشر في ربوع الشرق الأوسط 

ليس بالشعارات أو كلمات رنانة أنما حولت الأماني الحقيقية مرئية ملموسة مفعلة على أرض الواقع حين ارتفع بوق حب السلام منادياً الدول المحبة للسلام والاستقرار من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي 

ذلك لإنهاء الوضع المأساوي غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وقتل وتشريد شعبها  وتدمير المباني  وإنقاذ الشرق الأوسط من حرب عالمية ثالثة مدمرة .

هنا تحركت الدوافع الإنسانية لحقوق وكرامة الإنسان وتنشيط روح الحق والعدالة وتعميق  ” المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام ” فالسلام القلبي وتفعيله يشرق نور المحبة والخير والأمان والاستقرار ,

بهذا تفهم الرئيس الأمريكي ترامب  واشتعل ضميره الإنساني الخير الذي يسعى للحصول على نوبل للسلام  

وأدرك أن الحفاظ علي أن أمريكا بأنها أكبر دولة في العالم لن يكون إلا من خلال السلام على الاعتداء على العزل وتوسيع المستوطنات  .

بل وجد ما يدعو له أبن مصر الرئيس السيسي بعقد قمة شرم الشيخ ” انهاء الحرب 

والمشاركة في البناء والإعمار وإعلان السلام الكامل والدائم للمنطقة وتكون فلسطين ذات سيادة .

هو الطريق السليم الخالي من المطبات والحفر العميقة المهلكة .  

دقت ساعة التنفيذ  يوم 13 أكتوبر 2025 م معلنة إضافة كتابة تاريخ جديد لمصر من الانتصار

لتحقيق إنهاء الحرب ودفع سلاح السلام الحقيقي بالعقل ينتصر ليكون الأمان وحياة الاستقرار ويعم الخير الوفير  .

عقد قمة شرم الشيخ للسلام بحضور الرئيس الأمريكي ترامب الساعي للسلام بالمنطقة لتحقيق الأمان

والاستقرار ورئيسنا المصري السيسي وتم التوقيع على الوثيقة الرئيس السيسي ورؤساء دول أخري

والرئيس ترامب  وبحضور رؤساء دول أوروبية كبرى وعربية وإسلامية وإفريقية ووزراء ممثلين لدول عديدة  

هي شهود حقيقيين ومباركين للعمل  وإعلام العالم الشامل بكل التوجهات المرئي والمقروء

توثيقاً  يعطي اعتراف عالمي بالشرعية القانونية والإنسانية سجلها التاريخ العالمي بأن إنهاء الحروب 

ونشر السلام وغرس المحبة والألفة والإخاء في الأنظمة والشعوب هو خير من صناعة اسلحة الشر  القاتلة والمدمرة  كما أثبت للعالم مصر  هي من أقدم الحضارات التي ابهرت العالم والآن تبهر العالم

لأنها مباركة من الله من قديم الزمان ومن رحمها دائماً يولد العظماء والحكماء والنبلاء والقيادات القوية

لا تخشى ولا تخاف أحد ما دام الحق معها شامخة هامتها مرفوعة دائماً لأنها عمود الارتكاز والسد المنيع

والصخرة القوية لمنطقة الشرق الأوسط  ثابتة قوية في الحق فإن جاعت دولة أطعمتها

وإن طلبت أخري مساعدتها في رجوع الحق المغتصب منها تلبي لها النداء دائماً .

كما نجد جائزة السلام القلبية التي تظل في قلوب وعقول العالم ويسجلها تاريخ الحب تستحقها مصر

بفضل الله الذي حباها وباركها  ومنحها الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس حكيم قوي مفكر عبقري

منصهر في شعبه يسعى لشروق شمس الخير والسلام الدائم ليترك أرث نافع  وآمن للأجيال القادمة  .

تحيا مصر ..تحيا مصر

رفعت يونان عزيز

شاهد أيضاً

كلام من غير فعل ملوش قيمه !!!!

بقلم مينا عماد انهارده وانا بقراء في رسالة معلمنا يعقوب الرسول الاصحاح الثاني توقفت كثيراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.