الأحد , نوفمبر 9 2025
الداخلية

جهود وزارة الداخلية المصرية في التصدي لانتهاكات حقوق الحيوان

كتب/ عماد ياسر

في الفترة الأخيرة، وبحكم اهتمامنا بقضايا حقوق الحيوان في مصر، لاحظنا تحركًا قويًا من وزارة الداخلية لضبط المعتدين على مخلوقات الله.

ويُذكر أن الفترة الأخيرة ظهرت أكثر من واقعة اعتداء على الحيوانات، وشاهدنا جهود وزارة الداخلية والنيابة العامة في ضبط الجناة، وسرعة الاستجابة.

حقوق الحيوان

في السنوات الماضية، كانت هناك وقائع اعتداء على الحيوانات، ولم يكن أحد يتحدث عنها حتى في وسائل الإعلام، باستثناء جمعيات الرفق، والإنقاذ.

وكان التنديد عبارة عن منشورات تضامنية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكنت واحدًا ممن يتداولون تلك المنشورات، نظرًا لحبي للحيوانات، ولكن منذ أن دخلت مجال التحرير الصحفي، أصبحت أُشدد على ضرورة الاهتمام بحقوق الحيوان، وكنت أعرض القضايا.

وساعدني في ذلك حملة التطهير التي بدأتها وزارة الداخلية في مصر

وأصبح هناك توثيق للجرائم بالصوت والصورة، وكنت أنا وعدد من المحررين في مواقع إخبارية أخرى

نقوم بتغطية قضايا الاعتداء على الحيوان.

في ظل حملة التطهير الحالية والتي تواصل وزارة الداخلية تنفيذها، وجدنا سرعة استجابة من الشرطة

ضد أي بلاغات يتم تقديمها ضد أي منتهك لحقوق الحيوان.

وعند تداول فيديوهات لوقائع إجرامية مثل “واقعة كلبة البحيرة” التي تم تقييدها بالحبل لمجرد أنها أكلت طيرًا

من الطيور لتُسد جوعها، ووجدنا تحركًا يُشكر من قِبل قوات الأمن لضبط الجاني.

وحاليًا تتم محاكمة “الملثم” الذي كان يضع السم للكلاب في منطقة حدائق الأهرام.

ويبدو أن الدولة قد استفاقت لأمر مهم، وهو أن رعاية حقوق الحيوان في البلاد أصبحت ضرورية

لأن العالم مفتوح من خلال عدسة كاميرا هاتف محمول، والأعين على مصر، وضبط الأمن في الشارع

سيكون أفضل دعاية من أجل الجذب السياحي والاستثماري للبلاد.

تداعيات عن جهود وزارة الداخلية

لفت أنظار الجميع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالحملات الأمنية في مصر

وتحدث رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وقال إن حديث ترامب يُعد أفضل دعاية مجانية لمصر.

جدير بالذكر أننا يجب أن نشيد ببيان النيابة العامة المصرية، والذي صدر

ليؤكد أن الدولة ستتصدى لأي اعتداء على حقوق الحيوان في مصر.

شاهد أيضاً

المغرب

سقـراط زمانه وإشكالية الجمهور المسرحي

نجيب طــلال فـايسبوكيون: مطية هاته المقالة، ذاك النقاش الفايسبوكي تجاه حدث أطلق عليه عزوف الجمهور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.