الأهرام الكندي .. تورنتو
يصف الآباء الكنديون لأطفال بالتبني في الخارج مشروع قانون الجنسية المقترح بأنه انتهاك صادم وغير مقبول لحقوق أطفالهم على يد الحكومة الليبرالية الحاكمة.
تجري الحكومة الفيدرالية حاليًا مراجعة شاملة لقانون الجنسية، تهدف إلى تمكين الكنديين المولودين
في الخارج من منح الجنسية لأجيالهم القادمة، بالإضافة إلى إعادة منح الجنسية أو منحها
للأحفاد الذين تم استبعادهم بموجب قوانين الجنسية القديمة.
و على جانب أخر أفادت كات لانتيين، التي وُلد ابنها المُتبنى في زامبيا، قالت إن الشرط الجديد
الذي يُلزم الطفل الكندي المولود في الخارج بإثبات “صلة وثيقة” بكندا يُعامل الأطفال
المُتبنّين كمهاجرين، وأضافت: “هذا لا يُعامل ابننا كمواطن كندي”.
جدير بالذكر أنه في عام 2009، طرأت تغييرات على قوانين الجنسية الكندية أوقفت
نقل الجنسية تلقائيًا عن طريق النسب إلى الأطفال المولودين في الخارج إذا وُلد كلا والديهم الكنديين
أيضًا في بلد أجنبي.
وكانت قد ألغت محكمة في أونتاريو هذا القانون عام 2023، واقترحت حكومة مارك كارني الليبرالية
تشريعًا يهدف إلى إصلاح بنود القانون التي اعتُبرت غير دستورية.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
