في زمنٍ تكثر فيه الوعود وتختفي المواقف، يطل علينا اسم يعرفه الشارع السكندري جيدًا، اسم لم يأتِ من فراغ، بل من عَرق المجهود وخدمة الناس لسنوات طويلة… محمد الخولي، ابن الدائرة الثالثة
( سيدي جابر – باب شرقي – العطارين – المنشية – الجمرك)، يعلن ترشحه لعضوية مجلس النواب
مستعينًا بالله، وبثقة الناس الذين لمسوا صدقه عن قرب، ووقفوا معه في كل معركة خدمية حقيقية عاشها بجانبهم.
منذ لجنة التنمية سنة 2014، أثبت الخولي أنه لا يهوى المناصب، بل يعمل وكأنه موظف عند الناس
لا عليهم. من مشروعات الصرف الصحي، إلى الإضاءة العامة، إلى متابعة مشاكل المستشفيات
ومنافذ التموين والتعليم، كان حاضرًا في الميدان، لا أمام الكاميرات، يعرف كل بيت وكل شارع في إسكندرية.
لم يكن “سياسيًا يتحدث”، بل “ابن بلد يتحرك”.
اليوم، وبعد سنوات من العمل العام ومؤسسة محمد رجب التي كانت مدرسة في خدمة الناس، يعود الخولي
بخبرة ميدانية كبيرة ليقول: آن الأوان أن يكون صوت البسطاء عاليًا تحت قبة البرلمان. فالنائب ليس نائب
دائرة فقط، بل نائب وطن، يشرّع ويراقب ويحارب من أجل العدالة الاجتماعية والتعليم الحقيقي
والصحة الكريمة وفرص العمل لأبناء مصر.
يقول محمد الخولي في رسالته إلى أهالي الإسكندرية:
“هدفي زيكم وزي أي أب نفسه يشوف ولاده بيتعلموا تعليم محترم، ولما يمرضوا يلاقوا علاج حقيقي، ولما يتخرجوا يلاقوا فرصة شغل تليق بيهم.”
رسالة صادقة تُعيد الأمل في برلمان يكون فيه صوت الناس مش مجرد شعار انتخابي، بل واقع يُترجم في الميدان والقوانين.
ولكن الطريق مش سهل، والنجاح مش فردي، بل يبدأ من وعي الناس ومشاركتهم في الانتخابات. فحين يقرر الـ90% اللي ما بينزلوش الانتخابات إنهم يشاركوا، ساعتها البلد فعلاً تتغير، والقوانين تُكتب بأيدي من يستحقون تمثيل الناس بضمير حي.
محمد الخولي لا يطلب منصبًا، بل يطلب فرصة لخدمة أكبر، بدعم الناس الذين يؤمنون أن التغيير لا يأتي بالكلام، بل بالاختيار الصحيح.
ولأنه رجل لا يعرف إلا العمل، فإن عودته اليوم ليست صدفة، بل قدر كتبه إخلاصه.

جريدة الأهرام الجديد الكندية
