الأهرام الكندي .. تورنتو
صرح محللون بشأن نجاح كندا في تقديم “وصفة للنجاة” من الضغوط الاقتصادية الدولية، بعد أن نجحت في تطوير نموذج مبتكر يجمع بين الإصلاح الداخلي والانفتاح الخارجي.
وحسب تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي، تمكنت أوتاوا من التعامل مع السياسات الحمائية المتصاعدة
في كل من الولايات المتحدة والصين، عبر عملية شاملة لإصلاحات اقتصادية قوية وتنويع شراكاتها
التجارية العالمية.
جدير بالذكر أن أهم خطوات الإصلاح التي تبنتها الحكومة الكندية إقرار قانون “اقتصاد كندي
موحّد” في يونيو الماضي، والذي يهدف إلى إزالة الحواجز التنظيمية والفنية بين المقاطعات.
وبرغم أن كندا دولة فيدرالية واحدة، كانت التجارة الداخلية بين مقاطعاتها أكثر تعقيدًا
من التجارة الخارجية في بعض الحالات بسبب اختلاف القوانين والمعايير.
القانون الجديد يمنح اعترافًا فيدراليًا شاملًا لأي منتج تمت الموافقة عليه في إحدى المقاطعات
ما يفتح الباب أمام توسيع السوق المحلي وتقليص الاعتماد على الصادرات المتجهة
نحو الولايات المتحدة، تحسبًا لأي قيود مفاجئة من جانبها.
جريدة الأهرام الجديد الكندية 
