دار حوار بين محرر الأهرام وبين صديق مقرب من المرشح عبد الرحمن بشارى تحدثنا فيه عن المعترك الانتخابى ومن سيدخل الإعادة
أكد فيه بأن عبد الرحمن بشاري سيفوز من الجولة الأولى وهنا أوقفه محررالأهرام عن الكلام
وقال له لحظة هذا غير صحيح ولا علاقة له بالمعترك الانتخابى فأى انتخابات مهما كانت له مفاجأتها
مهما كانت مزايا المرشح فعبد الرحمن بشارى نفسه حقق مفاجأة فى الدورة السابقة
حينما خاص المعترك الانتخابى لأول مرة وكات المفأجأة أنه وصل للإعادة مع النائب بهاء أبو الحمد
حتى فى الإعادة كان الفارق بين بهاء أبو الحمد وعبد الرحمن بشارى ليس بالكبير أنما فارق بسيط
فقال له محرر الأهرام له بأن عبد الرحمن بشارى لديه مزايا على الأرض حقيقية منها
أنه خاض معترك انتخابى قبل سابق وكان معترك انتخابى صعب وليس بالسهل أمام نائب
له خبرة وأرضية ومحبة ليست بالقليلة أمام بهاء أبو الحمد وما إدراك ببهاء أبو الحمد فهو رجل معجون
بالفكر الانتخابى ويعرف جيدا كيف يضع قدمه ومتى وأين

عبد الرحمن بشاري وبهاء أبو الحمد 
عبد الرحمن بشاري
عبد الرحمن بشارى له كتلة تصويتية واضحة وصريحة والجميع يعلم بها تصل إلى ما يقرب من ال 8000 صوت ولكن هناك مرشحين موجودين حاليا على الساحة لهم أيضا كتلة تصويتية واضحة وصريحة أيضا
قد تكون أقل بعض الشىء ولكن موجودة
عبد الرحمن بشارى منذ الدورة السابقة التى لم يحالفه فيها التوفيق
لم يترك الدائرة مثل غيره من المرشحين حينما ينجح أو يفشل المرشح منهم يبتعد عن الناس
ويعود مرة ثانية مع اقتراب المعترك الانتخابى ولكن عبد الرحمن بشارى استمر فى عمله
فى نفس الأسبوع الذى خرج فيه من المعترك الانتخابى مهزوما
وقام بأعمال واضحة لأهالى المدينة خاض معركة واضحة ضد رئيس مدينة البياضية وقد تبنت الأهرام
هذه الحملة ونجح فيها .. قام ببناء مستوصف ضخم بالملايين للبسطاء الكشف فيه بمصاريف زهيدة ..
قام بشراء أرض لتوسعة شارع مهم فى بلدته .. تبنى مع أهالى القرى المجاورة لبلدته حملة الصرف الصحي
ناهيك عن الخدمات الفردية التى يقدمها هو وأسرته والقاصى والدانى يعلمها وبالتأكيد شخص لا نعرف الكثير منها ولكن نعلم منها عدد كنا طرف فيه.. وهى أموال يخرجونه لأى حالة إنسانية حملة تبرعات
وهناك مرشحين بالفعل موجودين على الساحة أيضا يفعلون ذلك قد لا يكون بنفس القدرة ولكن موجود
قد يكون عبد الرحمن بشارى من المرشحين القلائل الذين يمتلكون القدرة المالية
لإدارة المعترك الانتخابى لأخر لحظة وبقوة والجميع يعلم ذلك.. ولكن فى نفس الوقت هناك مرشحين
موجودين بالفعل على الساحة يستطيعون هذا الأمر أيضا
عبد الرحمن بشارى لا توجد له خصومات لأنه لم ينجح فى الدورة السابقة وخرج منها بدون خصومة
واضحة وأيضا هذه النقطة يشاركه فيها غالبية المرشحين الموجودين على الساحة فليس لديهم خصومة
لأن الغالبية يخوض المعترك الانتخابى لأول مرة
عبد الرحمن بشارى قد يكون له علاقة قوية بالشباب بحكم أنه شاب وغالبية المرشحين الموجودين
على الساحة شباب أيضا
عبد الرحمن بشارى له علاقة ليست بالسهلة بأقباط المدينة والقرى بحكم أعمال واضحة ومخفية قام بها
الواضح منها موقفه من فتاة البياضية التى اختفت والتى سخر لها كل سيارات شركته للبحث عنها
وطالب وقتها كل أسرته ومحبيه من خلال صفحته للبحث عنها حتى عادت لأسرتها
بجانب طبعا الشاب المسيحي الديانة الذى اختفى فى صحراء الأقصر وظل هو وسياراته
وكل العاملين بالشركة ولمدة يومين أو ثلاثة أيام لا أتذكر بالتحديد
يبحث عنه ولم يعود إلى منزله حتى عاد الشاب إلى أسرته
قيامه وبنفسه بزف عدد من العرسان من أبناء الأقصر وكان من ضمنهم مسيحيين
على سيارته الهامر وكان يقوم بقيادة السيارة بنفسه
بجانب موقفه الأخير من مزار الأنبا ونس والذى لا يعلم به الكثيرين وأنا كنت طرف فيه
عبدالرحمن بشارى سقط فى أخطاء كبيرة فى الدورة الماضية من خلال الأشخاص الذين يديرون حملته الانتخابية الدورة السابقة
وفى هذه الدورة الوضع مختلف تمام فما كانوا معه بالدورة السابقة وكانت تحوم حولهم عدد من الشبهات
لم يتعامل معهم نهائيا وهم الأن أكثر الأشخاص هجوم عليه
عبد الرحمن بشارى فى كل زياراته يلتزم التزامات واضحة يستطيع أى شخص أن يمسكها فى يده
ففى زياراته خارج قريته وفى التحديد فى الكرنك ووعد وعد صريح وواضح بأنه سيقوم
ببناء مستوصف كبير داخل الكرنك مثل الذى قام بإنشاءه فى الحبيل من ماله الخاص
عبد الرحمن بشارى قام بتسفير الكثير من الشباب للعمل بدولة الكويت وعمان
بجانب ارتباطه بعلاقات مباشرة وقوية مع مستثمرين كوايتة وهذه النقطة بالتحديد أفضل ما يميز
هذا المرشح لأن الجميع يعلم أن النائب مهما تحدث فهناك سياسة للدولة لكن أن يكون لديه علاقات بمستثمرين
هذا الأمر وحسب حوار طويل بين محرر الأهرام وبين عبد الرحمن بشاري نفسه قال أنه يستطيع أن يقوم بالعديد من المشروعات
لكن الشىء الوحيد والخطير الذى يواجه عبد الرحمن بشارى أن هناك أشخاص يعدون أنفسهم للانتخابات
الدورات القادمة يسعون وبكل قوة إلى افشال تجربة عبد الرحمن بشارى لأنه وللأمانة شخص متحرك .. شاب يمتلك المال .. يقوم بأعمال خيرية كثيرة هو وأسرته .. متحدث وسيتحدث بشكل جيد عن الأقصر ..
يعنى بالبلدى كده حيملىء الدائرة وهذا الأمر مقلق للكثيرين لأن فى اعتقادهم بأنه إذا وصل سيظل لفترة
ولكن وبالرغم من كل هذه الأشياء لا يجوز أن يقال بأن عبد الرحمن بشارى سينجح من المرحلة الأولى
هو مرشح قوى ومن المرجح وبنسبة كبيرة جدا الوصول إلى الإعادة وهو بنفسه يقول هذا الأمر
فى لقاءاته .. احنا بنشحت الدعم من الناخبين فكيف تقول يا صديقى بأنه سينجح من الدورة الأولى
فالدائرة وبالرغم من فراغها الكبير إلا أن بها مرشحين أقوياء وقادرين على دخول معترك الإعادة
وفى الإعادة سيكون هناك كلام مختلف تماما
#انتخابات_البرلمان_المصري
جريدة الأهرام الجديد الكندية 


