نحن شعب مصر الأصيل نحبها من عمق قلوبنا ولا نتركها ولا نسمح لأحد يهدم أو يفرق أو يغتصب ولا يفزعها . فنحن شعب متماسك وفي تعاون منه كونا قواتنا المسلحة بكل أسلحتها فجعلنا لنا جيش عظيم باسل قوي رادع أي معتدي يقظ جداً وأيضاً الشرطة الداخلية لحماية الشعب والمؤسسات وتقديم الخدمات الساهرة سريعة الاستجابة للشكاوى والتدخل السريع
وهكذا مؤسسات حكومية وأهلية تعمل لصالح الوطن وكل ذلك تحت مظلة رعاية الله الذي جعلنا ن
ختار رئيس حكيم إنسان قوي يلبي نداء مطالب الشعب الأصيل ويسعى بكل جهد القضاء
علي الفساد والتطرف والتعصبات وغيرها مما يؤثر على المكون المصري الشامخ محب السلام والاستقرار .
هذا الحديث وصف حال الشعب المصري الاصيل لكن هناك لطاقته حدود و قوة تحمل الضغوط الصعبة
جداً على حياتنا المعاش والمعيشية من ارتفاع شديد في الأسعار على كافة مستلزمات الحياة
ومما يزيد هذا هو الدخل الذي لا يكفي تسديد خدمات المرافق ” كهرباء – مياه – غاز أو اسطوانات بوتاجاز –
تليفونات ونت – علاج للمرضى – إيجار سكن وغيرها ” كذلك عدم توفير فرص عمل
في وظائف مضمونة.
مراجعة القرارات وثغرات بعض القوانين المعرقلة لتلبية مصالح المواطنين
مما يؤدي لعدم تحقيق الحياة الكريمة للقرى والعزب والنجوع وبعض المدن وخاصة الصعيد .
في يسر وجودة عالية .
فعندما تترك مطالب المواطنين دون تفعيلها على أرض الواقع ويلمسها ويعيشها الشعب الفقير
ومحدودي الدخل والبسطاء . بهذا ترتفع حالة الضغط عن المعدل وتصل للغليان وبعدها ينفجر الشعب
وهذا ما يسعى إلية في هذا التوقيت كل أعدائنا بالخارج أو بالداخل الموالين للخارج من جماعة الإخوان
والحركات وكل عديمي المحبة والسلام والاستقرار ممن يسعون يهز كياننا . لذا الآن
وليس بعد الآن وضع خطة عاجلة في تحقيق مطالب الشعب التي تتوافق لتحقيق الحياة الكريمة الأفضل
والحفاظ على نسيجها بالتماسك والعدالة الحقيقية الناجزة وإعلان الحرب المستمر على الفساد والبؤر المؤدية
لذلك مع الإنجاز السريع وعدم التراخي في الأداء مما يسبب تجاهل مطالب المواطنين .
سماع الشكاوى وحلها في المهد مع عدم تكرار لعودتها . مصر غالية علينا وأمانة
يجب نحافظ عليها ونريد نعيش الحياة الأفضل … تحيا مصر
رفعت يونان عزيز
قلوصنا – سمالوط – المنيا
جريدة الأهرام الجديد الكندية
