جريدة الأهرام الجديد الكندية
مقالات مشابهة
التحقيقات تكشف كواليس أبشع جرائم الجيزة.. “علاقة غير رسمية، سم في العصير، وطفل نجا بأعجوبة!”
كتبت: مني عبد الفتاح
صُدمت منطقة اللبيني – فيصل بالجيزة، بعدما كشفت أجهزة الأمن عن تفاصيل جريمة بشعة راح ضحيتها أم وثلاثة أطفال على يد صاحب محل أدوية بيطرية قرر الانتقام بطريقته المروّعة.
البداية: بلاغ غامض وجثتان في الشارع
بدأت القصة حين تلقى قسم الأهرام بلاغًا بالعثور على طفل (13 سنة) وطفلة (11 سنة)
في حالة إعياء شديد بمنطقة فيصل، قبل أن يفارقا الحياة، ما أثار حالة من الجدل بين الأهالي
ودفع رجال الأمن للتحرك الفوري لكشف الحقيقة.
علاقة مشبوهة.. ونهاية مأساوية
التحريات كشفت أن الجاني مالك محل بيطري، كانت تربطه علاقة غير رسمية بوالدة الأطفال، التي كانت تقيم معه في شقة مستأجرة مع أولادها الثلاثة.
ومع مرور الوقت، اكتشف – بحسب أقواله – “سوء سلوكها”، فقرّر الانتقام منها بطريقة بشعة.
وضع مادة سامة في عصير وقدمه لها، ثم نقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته باسم مستعار، لكنها فارقت الحياة هناك.
نفس السيناريو.. مع الأطفال!
لم يكتفِ المتهم بقتل الأم، بل قرر إنهاء حياة أطفالها الثلاثة بالطريقة نفسها.
خلال نزهة قصيرة، قدّم لهم العصير المسموم.
الطفل الصغير (6 سنوات) رفض شرب العصير، فقام المتهم بإلقائه في ترعة قريبة من محل إقامته.
أما الطفلان الآخران، فقد دخلا في غيبوبة تامة، فنقلهما بمساعدة عامل وسائق توك توك إلى مكان بعيد، حيث عُثر على جثمانيهما لاحقًا.
بسرعة كبيرة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في تحديد هوية الجاني وضبطه.
واعترف خلال التحقيقات بتفاصيل جريمته كاملة، مبررًا فعلته بـ”الرغبة في الانتقام” من والدة الأطفال.
مأساة تهز الضمير
القضية التي هزّت الرأي العام في فيصل أصبحت حديث الشارع المصري، لما فيها من تفاصيل صادمة
عن قسوة قلب وانعدام ضمير، وضحايا أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في المكان والزمان الخطأ.
