الإثنين , نوفمبر 10 2025
أشرف حلمي

المتحف المصري الكبير فخر الفراعنة ولولاهم ما كانت مصر دولة سياحية ” وتحيا جمهورية مصر الفرعونية “

أشرف حلمى

دقائق قليلة تفصلنا عن الاحتفال العالمى للمتحف المصرى الكبير ، الواقع جوار منطقة أهرام الجيزة أهم بقعة أثرية حول العالم أمام تمثال أبو الهول أشهر تماثيل العالم ومن خلفه الأهرامات الثلاث خوفو ، خفرع ومنقرع ، والجميع واقفا على قدم وساق فى أنتظار واحدة من كبرى الاحتفالات المصرية التى ستشهدها مصر فى تاريخ مصر الحديث ، تحت إشراف ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر

بحضور عدد من روؤساء، وملوك ، أمراء، ورؤساء وزراء بعض الدول ، وذلك بعد أربعة سنوات

من الاحتفالية الأسطورية لنقل 22 مومياء لأشهر ملوك وملكات مصر القديمة من المتحف المصري

بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ، ويرجع الفضل إلى جميع الشركات ، المؤسسات والأفراد

الذين شاركوا فى التخطيط ، التأسيس ، البناء وتنظيم المتحف ، وهم من يستحقون التحية والشكر على ما قدموه من جهد وإخلاص على مدار سنوات لإتمام هذا العمل العظيم على أكمل وجه .

لقد خرج الآلاف من الشعب المصرى فى مسيرات احتفالاً بالفرح العظيم والافتتاح المنتظر فى شوارع العديد

من المدن والمحافظات المصرية بالتزامن مع تفاعل عشرات الملايين من المصريين داخل وخارج مصر

”  كنت واحد منهم ” مع الحدث الضخم شاركوا فى مظاهرات مليونية على مدار الأيام القليلة السابقة

على مواقع التواصل الإجتماعي ، أعلنوا فيها مدى حبهم وافتخارهم بهوية أجدادهم الفرعونية وانتمائهم

لتاريخهم وحضارتهم ، نشر صورهم بالزي الفرعوني فى أشارة إلى عودة مصر لأصولها

وهويتها الفرعونية ، والأكثر من ذلك إستغلال كافة أنواع التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي

لعمل تماثيل راقصة للفراعنة القدماء على الأنغام الموسيقية والأغاني باللغة المصرية القديمة

مما يؤكد تفوق أجدادنا القدماء فى فنون النحت وبناء المسلات والمعابد والأهرامات الضخمة

ويجيدون فنون الموسيقى والرقص كما هو واضح على الرسومات التى قاموا بها على جدران

وحوائط المعابد المنتشرة بالأقصر وأسوان ،  واللوحات والأيقونات كما فى المعارض

وكتب التاريخ بالمدارس والجامعات والمجلات فى المكتبات ، رافضين آراء أصحاب الفكر الظلامي التكفيري

أعداء الحضارة والوطن الذين تبرأوا من أصولهم وحقرو من حضارة وتاريخ أجدادهم بل

وحرموا الاحتفالات بحضارتهم والمشاركة فى المناسبات التى تنتمى للفراعنة .

مما لا شك فيه لولا الإرث الحضاري الذي تركة أجدادنا الفراعنة من معابد وأودية مليئة بالتماثيل

مسلات وأهرامات لا تقدر بمال

ما كانت مصر على خريطة الدول السياحية واستفادت مصر الكثير والكثير على مدار عشرات السنين

وحتى وقتنا هذا ، لعلنا نستفيد أكثر وأكثر من هذا الإرث العظيم فى تطوير أسلوب إدارة السياحية

بما يتناسب مع العصر ، من خلال شركات متخصصة فى الإدارة والأمن ، والاستعانة بمتخصصين

فى مجالات اختيار المرشدين  السياحين من خلال دورات تدريبية سنوية واختبارات ، وتخصيص زي خاص

بهم يحمل الطابع الفرعوني ، والعمل على تطوير ونظافة الأماكن السياحية ومرافقها والإرتقاء بها

وتسهيل وسائل النقل الحديثة بديلاً عن الأحصنة والجمال وسباق الكارو كما فى منطقة الهرم

ودخولها صراع المنافسة مع دول الجوار من جديد ، وتصبح مصر الوجهة الأولي للسياحة

يقصدها السياح من جميع دول العالم ، يحيونها بتحية ” تحيا جمهورية مصر الفرعونية ” 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

حضارتنا المصرية لم تبارحنا تتعدد العبادات ويبقى التراث الألحان الكنسية القبطية تنويعة على الألحان المصرية القديمة

كمال زاخر الأحد ٩ نوفمبر ٢٠٢٥ الألحان الكنسبة القبطية هي امتداد للألحان المصرية القديمة، وتعتمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.