الأهرام الكندي .. تورنتو
مع اقتراب الأمر المتوقع بأن تواجه ألبرتا استفتاءً بشأن الانفصال، بدأ فريق جديد مؤيد للاستقلال بجولة في ساسكاتشوان لتشجيع السكان على الانضمام إليهم.
وكان قد عقد مشروع ساسكاتشوان بروسبيريتي عشرة لقاءات عامة في الكنائس
والمراكز المدنية وقاعات المناسبات، على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية
وتمت الداعية لها جميعا تحت شعار: “كيف سيبدو مستقبل ساسكاتشوان المستقلة؟”.
و على جانب أخر ذكر رئيس المجموعة براد ويليامز، وهو ضابط إصلاحيات متقاعد حديثا، في مقابلة
مع أحد صناع محتوى من ألبرتا: “عندما تذهبون، نريد أن نكون بجانبكم دائمًا ونرافقكم في كل خطوة”.
وكان قد ظهر في 10 ديسمبر على بودكاست شون نيومان، أوضح ويليامز أنه دخل
عالم السياسة الانفصالية في أكتوبر و ذلك عندما سجل إيجابيات وسلبيات البقاء كجزء من كندا.
وأضاف أن الأسباب التي تدفع نحو الانفصال كانت طويلة جدًا، بينما لم يجد أي سبب مقنع
للبقاء في الوضع الحالي داخل كندا، حيث قال: “حاولت أن أكتب شيئًا لصالح البقاء، لكن لم أجد أي شيء”.
جدير بالذكر أنه منذ أبريل، ظهرت مؤشرات على أن ساسكاتشوان هي المقاطعة الأكثر
نزعةً للانفصال في الاتحاد، حيث كشف استطلاع أجراه معهد أنغوس ريد، أفاد أن 33%
من سكان ساسكاتشوان سيؤيدون استقلال المقاطعة في حال فوز رئيس الوزراء مارك كارني
في الانتخابات الفيدرالية يوم 28 أبريل، وتعد هذه النسبة أعلى من ألبرتا وكيبيك اللتين سجلتا 30%.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
