في تأكيد جديد على التوجه نحو الحلول الوطنية الشاملة، شدد رئيس وزراء السودان على أن مسار الحوار السوداني–السوداني سيظل مفتوحًا أمام جميع الأطراف دون استثناء
باعتباره السبيل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق التوافق الوطني.
وأوضح رئيس الوزراء، في تصريحات أدلى بها اليوم
أن الحكومة تسعى إلى إطلاق حوار جامع يقوم على مبدأ الشراكة والمسؤولية الوطنية
بما يضمن مشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية في رسم مستقبل البلاد، بعيدًا عن الإقصاء أو التهميش.
وأكد أن نجاح الحوار يتطلب تهيئة المناخ المناسب وبناء الثقة بين مختلف الأطراف، مشيرًا إلى أن المرحلة
الحالية تستدعي تغليب المصلحة الوطنية العليا والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار
والحفاظ على وحدة السودان وأمنه، ووضع أسس دولة مدنية قادرة على تلبية تطلعات الشعب السوداني.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
