الجمعة , مارس 29 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى وعدلى منصور وشيخ الأزهر والبابا

وعد الوزير دين على الرئيس .

 

أشرف حلمى
هل سيثق شعب مصر عامة والمسيحيين خاصة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ان وعد فى منتصف شهر أغسطس 2013 بان القوات المسلحة ستقوم بترميم مسجد رابعة العدوية وإعادة بناء الكنائس المحترقة التى هدمها الإخوان والارهابين أثناء أحداث العنف التى لا صاحبت ثورة يونيو على نفقة الجيش

حيث وصلت بحسب التقديرات إلى أكثر 60 كنيسة ؟ هذا وقد تم إنشاء صندوق خاص لتعمير الكنائس بناءاً على المبادرة التى اطلقتها مشخية الأزهر بالمشاركة مع الكنيسة القبطية بانشائه يموله رجال الأعمال كتبرعات لإعادة بناء دور العبادة , إضافة الى الاموال التى تبرع بها بعض من إمراء الخليج للغرض ذاته .


فحتى الان وبعد عام لن يتم سوى إعادة بناء 10% من إجمالى عدد الكنائس المراد ترميمها اى حوالى 6 كنائس بواقع كنيسة واحدة كل شهرين . رغم ان مسجد رابعة العدوية تم ترميمه فى أقل من اسبوع واحد .


فمن المنطق ان تكون القوات المسلحة قد إنتهت من إعادة بناء وترميم هذه الكنائس على اساس ترميم كنيسة كل اسبوع .
فإذاً اين ذهبت الاموال التى جمعت من أجل إعادة البناء ؟ ام انها ذهبت هباء كالتى جمعها الشيخ محمد حسان من خلال”صندوق العزة” التى أطلقها للاستغناء عن المعونة الأمريكية والتى تقدر ب 60 مليون جنيه .


للأسف الشديد سيظل المسيحيين يعانون تجاهلهم كما فعلت جميع الحكومات السابقة , لذا قد تعمدت كل من الحكومة المصرية المؤقتة والحالية والقوات المسلحة عدم إستكمال الكنائس حيث ظهر هذا واضحاً من خلال خطاب السيد عدلى منصور فى خطابه الأخير عندما تطرق الى الوثيقة العمرية البغيضة .


فالقوات المسلحة التى تصارع الزمن من أجل الانتهاء من مشروع حفر قناة السويس فى عام واحد بدلا من ثلاثة أعوام بطول بطول 72 كيلو مترا هى التى تعمدت إعاقة إعادة ترميم وبناء الكنائس التى اسندت اليها فى عام إرضاءاً للمتاسلمين وعملاً للفتاوى الوهابية بشان الكنائس .


فكيف لزعماء الكنائس الثلاثة ان يطلبوا من السيد الرئيس السيسى الذى لن يفى بوعده باعادتة بناء وترميم الكنائس التى هدمها المتطرفون حتى الان باصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة ؟ !!!!!


فالرئيس السيسى مثله مثل جميع الرؤساء السابقين لم يجرؤ على اصدار هذا القانون وخاصة بعد التصريح الطائفى والعنصرى لشيخ الازهر والذى يمثل الإسلام الوسطى بان بناء الكنائس مرتبط بحماية الأمن القومى للبلاد وكان الكنائس هى مصدر للتعاليم الإرهابية الوهابية فى حين صرح بان العمل في مشروع قناة السويس هو جهاد في سبيل الله .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.