السبت , أبريل 27 2024

صحيفة بريطانية : خيبة أمل تصيب مجاهدات النكاح الأوربيات لدى داعش .

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

الاهرام الجديد الكندى
تحاول الفتاتان المراهقتان اللتان أصبحتا “أيقونتين” تجتذب “داعش” الفتيات الأوروبيات إلى الجهاد في سوريا من خلالهما، العودة إلى النمسا بعد أن أصيبتا بـ”خيبة أمل” من حياتهما الجديدة تحت حكم التنظيم الإسلامي المتشدد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن صحيفة نمساوية، فإن المسؤولين الأمنيين في النمسا أخبروا وسائل الإعلام النمساوية أن الفتاتين تمكنتا من الاتصال بأسرتيهما وأبلغتاهما بالرغبة في العودة إلى الوطن.
وحذر المسؤولون من أن فرصة الفتاتين في العودة قد تكون ضئيلة، بعد أن أصبحتا مشهورتين، وشارك الملايين حول العالم صورهما عبر الإنترنت.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية كارل هاينز: “هذا القرار قد يكون متأخرا جدا، فمن يغادر النمسا إلى سوريا للجهاد تصبح عودته شبه مستحيلة”.
وبحسب “ديلي ميل”، فإن الشرطة في وطنهما النمسا قالت إن “داعش” استخدمت حسابات الفتاتين، سمرة كيزينوفيك (17 عاما)، وصديقتها سابينا سليموفيتش ( 15 عاما)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبث رسائل مزيفة عن حياة الفتاتين في سوريا، بغرض تشجيع الفتيات الأخريات على الاقتداء بهما والتوجه إلى سوريا.
وكشفت الشرطة النمساوية عن إحباط محاولة فرار مشابهة من النمسا قامت بها مراهقتان أخرتان، ترجع أصولهما إلى العراق، تاثرا بالفتاتين.
ويعتقد أن نحو 130 شخصا من النمسا يقاتلون الآن في سوريا والعراق، ترجع أصول نصفهم على الأقل إلى منطقة القوقاز، ويملكون إقامة سارية المفعول في النمسا.
كانت الفتاتان تزوجتا من محاربين من الشيشان، فور وصولهما لمدينة “الرقة” السورية، ويعتقد أنهما في انتظار الطفل الأول لكل منهما.
يذكر أن الفتاتين من أصول بوسنية، إلا أنهما نشأتا في العاصمة النمساوية فيينا، وغادرتاها إلى سوريا في أبريل الماضي، تاركتين وراءهما رسالتين لأسرتيهما: “لا تبحثوا عنا، نحن سوف نحارب ونموت من أجل الله”.
ويأتي هذا الخبر على الرغم من التقارير التي ظهرت الشهر الماضي وأفادت أن إحدى الفتاتين قد لقيت حتفها.

 

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.