الخميس , مارس 28 2024
مني عامر
مني عامر

داعش وما أدراك ما داعش

مني عامر

كثر الحديث عن داعش وما تفعله داعش من أمور نفزع لها جميعا ، ما هي داعش ومن أين بدأت وماذا تريد ؟ 

وما الغرض من وجودها ، فلننظر مليا من أين ظهرت وماذا فعلت وما أهدافها ، بعد هذا ألكم من القتل والترويع وارتكاب الفظائع باسم دين او طائفه ، داعش يا سادة هي بديل القاعده التي وضعتها أمريكا والدول المواليه لها والتي تري في مصلحتها الوجود الصهيوامريكي ، في المنطقه لتساعدها في الهيمنه 

لماذا لا نري حكام تلك المنطقه لا يجاهرون بالعداوه لهذا الوجود الداعشي ؟ لأنه ببساطة نابع من الأفكار التي مازالت تعاني منها هذه المنطقه ، هم ينفذون أحكام يعرفها المتعصبون والمتشددون في هذه المنطقة

فتجد أن هناك من يناصرهم في كل بقعه ، نفزع حين نري داعشي سوري ، داعشي عراقي ، وداعشي أردني ، وهناك شكوك في دواعش مصريين يتخفون تحت مظله من نسميهم سلفيين ، يستغلون ويستخدمون الأفكار

المتطرفة في تقسيم المنطقه بسبب الجهل الذي يعيشون فيه للان ، والتجهيل واللعب بالدين

والتحكم في البشر بقصد إخضاعهم دائماً للحكم أيا كان هذا الحكم ، والدليل علي ذلك اسئله نسئلها ولا نجيب عليها ، الا وهي لماذا بالذات تئن هذه المنطقه بالخلافات ويحكمها التخلف في العلوم والآداب ؟

لماذا لم تقف وتنفض غبار التخلف وتبدأ نهضه علميه ، هل لان هناك من يخون او من يبيع هذه الأوطان والتي درسنا في السابق تاريخها الملئ بالتحالف مع الغرب من بعض حكام هذه المنطقه ، اذا داعش ليست غريبه عنا 

هي ظهرت من واقعنا المريض كقيح ناتج من طوال مده تخلف هذا المكان واستغلال للدين واللعب بمفردات الديانة التي حرفت حتي يظل هذا الوطن ينام في ثبات عميق 

لو كنا نحب أوطاننا ، لو كانت المورثات الموجوده فينا لا تسمح بالغش والخداع ، لكنا وصلنا لتقدم الدول التي تتحكم في مصائرنا ، الان ، هي بالقطع خطه أمريكية طويله المدي

 لتقسيم العالم ، قد بدأت بالفعل ، في البلاد التي داستها أمريكا ودرست تركيبتها وانتهي أمرها بالتقسيم

وستظل مناطق صراعات ، طالما وصلت أمريكا والغرب الي امتلاك ثروات هذه البلاد التي اختارت لنفسها التجهيل بأسم الدين ، فأعطت لهم فرصه هدم هذه المجتمعات بنفس السبب الذي حافظ علي هذه آلامه جاهلة

برغم وجودها الزمني الطويل ، لم يتعلموا من الغرب كما تعلم الغرب يوما من علماء هذه المنطقه 

لم يدركوا ان من اهم أسباب نهوض

هذه الدول وتقدمها ، هي فصل الدين عن السياسه ، بدون المساس بأصول الديانات وترك الحريات 

لم يتعلموا ولم يدركوا الدرس ، فظهرت داعش وكتائب بيت المقدس والسلفين والجهاديين والمفجرين 

وهم الأن لا يستطيعون مواجهه هذه الفرق برغم انها ليس لها أساس ولا قوانين سوي قطع الرقاب وتحويل المسيحيين الي الاسلام كرها ، والعرب جالسون منتظرين من أمريكا الحل ، وهي في الأصل مبتكرة

هذه الفرق التي وضعتها لأحكام السيطره علي الجهلاء اللذين لا يستحقون ان يملكوا هذه الثروات

بما توارثوه من غباء وحب في السيطره .

ويبقي السؤال الأهم هو ؛ هل هذه العربات القليلة والتي لا تقوم علي أساس وليس لها أقمار صناعية ولا لاسلكي ولا وجود أن تستطيع التحكم والحرب بمفردها ؟؟؟؟

انها أمريكا التي تدعي انها تحارب داعش وهي الراعي الرسمي للقتل في العالم والداعم لها ..

انتبهوا .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.