الأربعاء , مايو 1 2024
أحمد بدوى

كيميت أرض الحضارة والسياحة (2)

أحمد بدوى
أحمد بدوى

بقلم .. أحمد بدوى مرشد سياحى
2- (إن أفضل شىء قابله فى مصر هو المرشد السياحى) تعليق يكتبه السائح فى نهاية الرحلة و يفتخر بها كل مرشد
(هذة المقالة ردا على تطاول المذيعة الصفراء لقناة سى بى سى ورجل الأعمال المزعوم بالأقصر .
عجيب أمر الأعلام فى هذه الدوله أنه حقا إعلام لادين له ، فبعد الإستقبال الأسطورى للسيدة الأعلامية الصفراء … والزفة البلدى بالسيارات والتى إصطحبتها منذ وطوءت قدميها على أراضى أمون ورمسيس.
ومرافقة فتى الأقصر المدلل لها ، والذى يرسو فى صومعته كل من هو مسئول فى كافة المجالات وتفتح له كل الأبواب المغلقة وهو الأن المتحدث الرسمى للسياحة لأنه هو الخبير السياحى الأوحد ورجل الأعمال الأوحد .
لكن لسبب ما ودون سابق إنذار نجد هذا المدعى فى برنامج هنا القاهرةيتطاول على المرشدين السياحيين ولا ندرى لماذا ؟
يمكن لأنه لم يحصل على قسط من التعليم وافر مثل المرشد السياحى ؟
أو يمكن أنه تعود أن يشترى كل شىء بفلوسه ؟
حتى أنه إشترى الإعلام الرخيص الأصفر بثمن غالى !
فلماذا يظهرون هؤلاء (المفترى عليهم من المرشد السياحى ) فى برنامج مثل هنا القاهرة تملكه مذيعه صفراء ولا يجدون سوى تشويه المرشد السياحى فى أنه هو السبب فى حالة الركود السياحى الذين يعانون منها .
أريد ان أطرح عدة أسئلة للبائع الذى يشتكى من المرشد السياحى !
هل المرشد السياحى هو الذى جعلك تعامل السائح بهذة الطريقة التى نفرت السائح منك ؟
– هل المرشد السياحى مسئول عن ردائة بضاعتك وغلو ثمنها؟
– هل المرشد السياحى مسئول عن الأتفاق الذى بينك وبين صاحب البازار فى العمل طوال الوقت بعمولة وبدون مرتب ثابت وبدون أى تأمينات او دفع ضرائب للدولة و بيع العمله فى السوق السوداء؟
– هل المرشد السياحى هو السبب فى إرتفاع إيجار هذة البازارات ؟
أم هذا بسبب المزايدة الغير محسوبة من أصحاب البازارات على بعضهم البعض حتى ان الإيجار الشهرى يصل الى أكثرمن خمسين الف جنية .
فمن يتحمل عبء هذا الإيجار ؟
الإجابة :- طبعا السائح
ولكن احب أن أحيطكم علما ليس بمذيعة صفراء أو إعلام فاشل تستطيعون إنتقاص قدر المرشد السياحى الذى دائما يكتب عنه السائح فى تقرير نهاية الرحلة:-( إن أفضل شىء قابله فى مصر هو المرشد السياحى )
لأن المرشد السياحى شخص وطنى وثروة قومية لإن مايكسبه هو دخل لاتدفعة الدولة أو أى شخص اعتبارى فدخله يكسبه بالعمله الحرة الذى دائما ما يغيرها فى بنك وطنى وهو يدفع ضرائبه بإنتظام وهو يدفع تأميناته بنفسه (تأمينات المرشد صاحب عمل ) وهو يدفع علاجه بنفسه (ليس له تأمين صحى)
والمرشد السياحى لم يعمل وقفه إحتجاجية واحدة للمطالبة بحقوقة فى حين أصحاب البازارات والعمال أغلقوا المعابد أكثر من مرة فى وجه السائحين واصحاب الفلايك والحناطير قطعوا الطريق أكثر من مرة أمام المحافظ .
فبدلا من أن تنظروا إلى المرشد بأنه يستغل السائح ويضرب إقتصاد البلد روحوا دوروا على اللى شفطوا إقتصاد البلد من رجال أعمال نصابين وإعلام ليس له لون .
لنا الله
فبدلا من أن يناقشوا حال المرشد السياحى الذى باع الغالى والنفيس طوال الأربع سنوات الماضية ويدفعوا له تعويض مساوى للتعويض الذى حصل عليه الفلايكى وعربجى الحنطور الأن يفترون علينا ونحن فى بيوتنا لا نجد عملا منذ اربع سنوات

 

 

 

 

شاهد أيضاً

قيامة المسيح ..أعادت لنا الحياة الأبدية .

“هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه ” (مز 118: 24) تهنئة قلبية …