الجمعة , أبريل 19 2024
علا كامل

دار القضاء العالى بين الأمل وخيبه الأمل .

علا كامل
علا كامل

بقلم .. علا كامل
زياره السيسى لدار القضاء العالى هى مجرد زياره ضيعنا فيها وقت ومصاريف بدون اى داعى – نفس الزيارات السابقه مجرد تهنئه وكلام وشكر وسلام عليكم وعليكم السلام .
ربما كنت اقبل الزياره فى اى وقت آخر ولو انى ارفض هذه النوعيه من الفعاليات بصفه عامه .
كنت أتمنى ان تكون للزياره سبب قوى مفيد للشعب المصرى وكنت أتمنى ان تكون للزياره نتائج يحلم بها الشعب المصرى .
يا ريس شعب مصر اختارك لأننا ننشد التغيير فى كل شىء والبدايه فى الانجاز – بالنسبه للمحاكمات – كلنا كنا نتوقع أما محاكمات عسكريه أو على الاقل محاكمات خاصه بقضاء خاص وقوانيين تضمن سرعه المحاكمات واحقاق الحق والعدل لشهداء الوطن .
بالطريقه العاديه الحاليه للقضاء المدنى سيكون كل الخطوات هى عباره عن نفس الخطوات التى أنتهت بمهرجان البراءه للجميع لمبارك ومن معه -بدايه من الاستشعار – التنحى – التأجيل – النقض – الاسئتناف – نهايه الى البراءه بسبب خطاء فى الاجراءات !!!!!!!!!!!!!!!!!
وكلنا عارفيين والنائب العام عارف ووزير العدل عارف والحكومه عارفه ان لابد من قوانين خاصه لمحاكمه الارهابيين ولكن لا يتحرك أحد!!!!
وبالمناسبه – المستشار / عبدالله فتحي وكيل نادي القضاة …فى October 25, 2014
قال ما يلى والى الان لم يتحرك أحد فى مصر كلها
======================================
القوانين المعمول بها والنظام الاجرائي القضائي عاجزة عن تحقيق العدالة الرادعة والناجزة في قضايا الارهاب …
ولابد من تحويل قضايا الارهاب الى القضاء العسكري …
ووضع قانون للارهاب وتعديل النظام الاجرائي القضائي ليتواكب مع الاوضاع الاستثنائية والغير مسبوقة التي تمر بها البلاد ….
======================================
وانا احترم سياده المستشار لتصريحه بالحق – وأتسأل الكل عارف وفاهم ليه ولمصلحه مين لا يتحرك أحد؟؟؟؟
هل وصلت لكم أسباب رفضى لزياره دار القضاء التى لا نتائج مفيده لها -غير ان الرصيف والشارع نظف وأتسفلت علشان الريس يعنى نفس الاداره ونفس الأسلوب المعتاديين عليه مع الاسف يا سيسى انقاذ مصر من الارهاب سيبدء بانهاء المحاكمات وأعدام الارهابيين – دم ولادنا غالى يا ريس وانا عارفه أمتى بقى نشوف تغيير !!!!

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …