الخميس , مارس 28 2024

الموت ماهو الا بوابة للحياة .

 

بقلم .. أحمد سعيد
التفكير في الموت لا يعد كرها للحياة ، بل هو منتهي الحب للحياة ،،
خاصة الحياة الأبدية ،،،، فالمصري القديم احب الحياة ،،،، وأحب الحياة الأبدية ،،، لذا كرس حياته كلها للوصول اليها والاستمتاع بها. فكرس حياته كلها للوصول اليها من خلال اهتمامه بمقره للحياة الأبدية . وعمل الخير في حياته الأولي ،،،، ولم لا ونحن نقرأ له تلك العبارات
لا تأكل وجارك جوعان
لا تشتهي زوجة غيرك
لا تقطع شجرة ،،،،،،
فنجد الملك وهو رأس السلطة يعمل جاهدا ان لا يكون في قلبه مثقال ذرة من شر ،،، محافظا عليه من الآثام ،، حتي يكون ابيض القلب طيب القلب ،،، وحتي يصبح قلبه اخف من الريشة ،،،
كان الأجداد علي قلب رجل واحد ،،، يحترم بعضهم بعض ، بل وصلت درجات الاحترام الي ذروتها لتصل كل ما هو كائن في الطبيعة المحيطة ،،،، لتصل لإحترام وتقديس الحشرات والحيوانات ومظاهر الطبيعة ،،،،،
الا يستحق هؤلاء الأجداد ان نفخر بهم . ونحافظ علي تراثهم وتاريخهم ؟
ونعي ان الموت ما هو الا بوابة للحياة الأبدية

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …