الثلاثاء , أبريل 30 2024

معاذ الكساسبة حى .

864

اشرف دوس يكتب .
اقسم بالله انى بكيت بحرقه شديدة عندما شاهدت هذا البطل الشهيد طيار معاذ الكساسبة وهؤلاء الجرذان الانجاس يحرقونه حيا اى دين سماوى امر بذلك اى شريعة فى الارض او السماء ترضى بهذا .تنظيم داعش الارهابى اراد ان يغطى على هزيمته الساحقة فى كوبانى على يد وحدات حماية الشعب الكردي حيث قتل نساء الاكراد اكثر من الف داعشى لانهم يدافعون عن عقيدة صحيحة وعن ارضهم وعرضهم واموالهم بينما
هؤلاء النازيون جاءوا من اجل مطامع دنيوية واقتسام الغنائم من الجوارى ولا يفقهوم شيئا فى الاسلام والدليل على ذلك مافعلوه بالامس من حرق لانسان حى وللاسف هم ابعد الناس عن الدين الاسلامى من لم يفهموك ألصقوا بك ضعف فهمهم، لم يستوعبوا رحمتك، لم يستوعبوا عفوك، لم يستوعبوا كرمك، لم يستوعبوا حدودك ، لم يستوعبوا تشريعاتك، لم يستوعبوا أن القصاص حياة وليس ممات. الإسلام الذي تنادي به وتطبقه جماعات مايسمي بالإسلام السياسي ، ليس هو إسلام ولادين خاتم الأنبياء سيدنا محمد. هذا إسلامهم، هذا فهمهم، فكانت النتيجة ماتري من تطبيقاتهم (حرق الأحياء، وأد الأحياء، ذبح الأحياء)، هذه فوضي وليست إسلام، هذه همجية مقتها الإسلام، هذه أفعال عصور الظلام هذه أفعال من لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمة. حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل. تغمدك الله برحمته ياكساسبه، وأسكنك الفردوس الأعلى، وزوجك من الحور العين، وبدل هلعك حين دخول النار عليك القفص أمنا وأمانا واطمئنانا في الفردوس الأعلى،وانت حى فى عقول وقلوب كل الشرفاء فى العالم اجمع وعجل اللهم من بزوغ فجر القضاء علي تجار الدين والقتلة والمجرمين

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …