الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
السفارة المصرية بالسعودية

السفارة المصرية بالسعودية ترتكب كارثة جديده فى ظل صمت الخارجية المصرية .

بمجرد أن كشفنا منذ أيام عن الكارثة التى ارتكبتها السفارة المصرية فى حق المصريين بالمملكة ، وبدأ الهجوم علينا فى كل صفحات الفيس بوك من اشخاص لا نعرفهم ولا نعرف مدى علاقتهم بالسفير والسفارة ولكن توقيت الهجوم هو الغريب وهم يعتقدون بذلك أنهم سيجعلوننا نصمت أمام ما يتعرض له أبناء الجالية المصرية بالسعوية ، ولكن هذا هو ردنا عليهم بكشف كارثة جديده للسفارة والقتصليات المصرية بالسعودية فقد كشف أدمن الصفحة الرسمية لدعم الجالية المصرية بالسعودية عن مهزلة أرتكبها قنصل مصرى هناك تجاه المصريين هناك واليكم التفاصيل كما نشرت
بدأ العمل منذ الساعة الرابعة عصرا من خلال قيام المتطوعين (لجنة النظام) بتوزيع أرقام على المراجعين طبقا للخدمة المُقدمة تجنباً للزحام ولتخفيف الضغط على موظفي القنصلية (علماً بأن هناك بعض المصريين يقطعون مسافة أكثر من 400 كيلو متر للقدوم لإنهاء معاملاتهم) .
في الساعة السادسة مساءاً وصل القنصل الأستاذ عبدالحميد الرافعي للصالة المخصصة للمراجعين ولم يصل إثنان من موظفي القنصلية حيث كانا في المطعم يتناولان وجبة الغداء مما تسبب في عدم سيولة العمل بالشكل المعتاد وبعدها بمدة وصلا بسلامة الله .
أثناء سير العمل قام أحد أصحاب المكاتب بالتدخل في تنظيم المراجعين بالرغم من أنه ليس من المتطوعين (أعضاء لجنة النظام) وبالرغم من أن جميع المراجعين لديهم أرقام وكل واحد منهم يعلم ترتيبه داخل الصالة ، وقد قام صاحب مكتب الخدمات بمعاملة أحد المراجعين بقسوة وإستفزه بشدة حتى وصل الأمر لرفع الأيدي بينهما مما نتج عنه جرح المراجع برأسه ومغادرته للصالة بالكامل وظل صاحب المكتب يجلس بجوار سعادة القنصل عبدالحميد الرافعي وكأنه يريد أن يُوصِل رسالة مُعينة للمصريين المتواجدين داخل الصالة .
بعدها بقليل وبدون أي مقدمات قام القنصل الأستاذ عبدالحميد الرافعي بسحب موظفيه ومغادرة الصالة بدون إبداء أي أسباب واضحة مما تسبب في حالة من الإستياء والسخط داخل الصالة وقام بعض الفضلاء بمحاولة تهدئة الناس خَشيةً من تطور الأمر وخروجه عن السيطرة .
وقد قام بعض المراجعين بتشكيل فريق مكون من خمسة أشخاص منهم وذهبوا لسعادة القنصل الأستاذ عبدالحميد الرافعي لإقناعة بالعدول عن قراره ولكنه رفض رفضاً قاطعاً للعودة للعمل .
بعدها قام بعض المراجعين بالإتصال بسعادة السفير المصري الأستاذ عفيفي عبدالوهاب ثم بسعادة القنصل العام الأستاذ إيهاب شيحة وشرحوا لهما الموقف فوعدهم السفير والقنصل العام بإقناع سعادة القنصل عبدالحميد الرافعي بالعودة للصالة لمتابعة العمل (ولكن للأسف لم يأتي أحد) .
ثم كانت المفاجأة الكبرى وهي وصول عدد من رجال الشرطة والمباحث السعوديين للصالة وبدأوا يسألون الناس عن ماحدث وعلموا أنه ليس هناك سبب لإستدعائهم (وإحقاقاً للحق فقد تعامل رجال الشرطة السعودية بكل إحترام مع المصريين وإستمعوا لهم بروح طيبة فجزاهم الله خيرا) وقد عَلِملنا بأنهم تم إستدعائهم لأن سعادة القنصل عبدالحميد الرافعي قال لهم بأن هناك شخص يُريد إفساد العمل داخل الصالة .
فهل من المنطق أن يتم معاقبة أكثر من 1500 شخص (على مدار اليومين) بسبب شخص واحد يريد أن يثير الشغب .
بعدها ذهب رجال الشرطة السعودية مشكورين لسعادة القنصل لإقناعة بالعودة لإنهاء معاملات المصريين وبعد محاولات مُضنية تنازل عن موقفه وأرسل موظفيه للصالة في الساعة العاشرة والنصف تقريباً وظل هو في غرفته في الفندق ، والغريب في الأمر أن موظفي القنصلية إمتنعوا عن توزيع إستمارات جوازات السفر على الحاضرين بحجة أنها إنتهت وإكتفوا بمن إستلموا إستمارات قبل حدوث المشكلة (ومن المعلوم أنهم يحملون معهم عدد 500 إستمارة في كل زيارة وما تم توزيعه كان 135 إستمارة تقريبا بحسب إحصائية اللجنة المُنظمة) وقد وعد موظفي القنصلية الناس بإستكمال العمل يوم الجمعة بعد الصلاة لمدة ساعتين لإنهاء جميع المعاملات .
وجاء يوم الجمعة وجاء الناس ولم يأتي موظفي السفارة وظل القنصل في غرفته في الفندق وظل المصريين في حالة إستياء بسبب تجاهل القنصل لهم .
الغريب في الأمر أن أعضاء مجلس إدارة الجالية المصرية أبدوا غضبهم الشديد بسبب إتصال بعض المصريين بالسفير ولم يقوموا بإحتواء غضب المصريين وتركوهم داخل الصالة وخرجوا وكأنهم لا يُمَثّلون أبناء الجالية ولولا تدخل بعض العقلاء لإحتواء الغضب لخرج الأمر عن السيطرة .
لماذا لا تقوم السفارة بفتح مكاتب أعمال لها في المناطق الرئيسية في المملكة لتيسير خدماتها للمصريين وخاصة بأنها تجمع أموال باهظة من خلال خدماتها (فمثلا التصديق على الأوراق قيمته 85 ريالا وإصدار الجواز الجديد قيمته 400 ريالا وإصدار تصريح العمل قيمته 215 ريالا وخلافه …) وهذه مبالغ تعادل عشرات المرات ما تحصل عليه أي سفارة دولة أخرى في العالم .
لذا نرجوا من السفير عفيفي عبدالوهاب و القنصل العام الأستاذ إيهاب شيحة التكرم بالتدخل لوقف هذه التجاوزات التي تُسيء لنا كمصريين ولدولتنا الحبيبة مصر .

شاهد أيضاً

كلاكيت ثاني مرة داخل محافظة المنيا : الاعتداء على منازل قرية الكوم الأحمر بسبب كنيسة

لم ينتهى المصريين من وقائع الفتنة الطائفية التى حدثت بقرية الفواخر بمحافظة المنيا والتى تم …