الجمعة , أبريل 19 2024
مدحت النجار

داعش لمن لا يعرفها .

 .بقلم : مدحت النجار
من هي داعش ومتي ظهرت ؟ انها صناعة أمريكية في المقام الاول في جميع تحركاتهم وعملياتهم وكل ما يقومون به من أفعال إجرامية والغرض من هذا كله السيطرة علي مقاليد الامور في كل الدول العربية وتدمير جيوشها وهذا ما حدث في العراق وتلته سوريا وليبيا ومقتل القذافي بهذا الشكل المهين ومن قبله اعدام البطل صدام حسين في يوم العيد

ولكن الحمد لله الذي وفق جيش مصر وشعبها الذين وقفوا صفا واحدا ضد داعش المصرية اي الاخوان المسلمين الذين باعوا كل شي وكانوا علي وشك إغراق مصر في سلسلة من الفتن والخراب الداخلي وتقسيم مصر اليً شيع وأحزاب ولكن بفضل الله اولا وأخيرا تم ازاحتهم من حكم مصر وتمكن الجيش من إخماد نار الفتنة ولكن الاخوان يحاولون عرقلة تقدم مصر عن طريق داعش وغيرها من التنظيمات ورأينا في الايام الماضية ما حدث في ليبيا من ذبح ٢١ مواطن مصري من بينهم مواطن أفريقي من تشاد بشكل حيواني لا يقدر علي تنفيذه اي حيوان مفترس

ويقال انه تم التخلص من أجساد الشهداء بإلقائها في البحر بعد توجيه رسالة اليً جميع المصريين بانه سوف يتم القضا علي كل مصري في ليبيا وبان المسيحيين الأمان لهم مجرد اماني وأحلام ولكن أيضاً كان الرئيس السيسي والجيش لهم الفضل في الرد السريع الحازم بالضربة الحوية علي مواقع داعش في ليبيا وهذا لا يمثل اي انتهاك للقانون الدولي علي الاطلاق لانه حماية لأمن مصر القومي من جهة الغرب وقطع الطريق علي اي قوات او أنصار لداعش قد تفكر في القدوم اليً مصر وارتكاب هذه الافعال في مصر ونقول أيضاً انه هذا تم بالإتفاق مع الجانب الليبي الذي رحب بذلك وصدق علي هذه الضربات

وقد قال الجانب الليبي هذا في اجتماع مجلس الأمن الاخير وقد رحبت روسيا وفرنسا واغلب الدول بذلك وهذا يعد إجماع دولي للحرب علي الإرهاب في كل مكان فيه داعش وأعوانهما ويحب إسباغ حماية دولية علي ليبيا حتي يقوم فيها حكم شرعي منتخب من الشعب الليبي وتستقر الامور هناك بسبب طبيعة اراضي ليبيا ونظام القبائل هناك وحتي لا يكون هناك حروب أهلية قدً تمتد اليً مصر أيضاً وحماية لحدود مصر الغربية وايضا هذا انتقام وثار لما حدث لأولادنا في سيناءً وعلي الاراضي الليبية وفي النهاية اقول وفق الله رئيسنا وجيشنا في حربه ضد الإرهاب ونحن جميعا معه ومن خلفه في هذه الحرب .

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …