الجمعة , أبريل 19 2024
نشأت عدلي

عاشق الأبوة العظيم عند الله والناس البابا كيرلس.

بقلم : نشــأت عــدلي
كانت حياته مع الناس وللناس .. لم يفصل نفسه أبدا عن كهنته أو أساقفته أو شعبه .. كان يتقابل مع الكل ولما يكن منفصلا عن أي فرد من شعبه …. كانت كل مشكلة تواجه أيّ من ابنائة كان هو أول من يعلم بها … ومن حبه لشعبه كان الله ينير بصيرته ويعرفه المشاكل قبل حدوثها وقبل أن تحكيها له .. البابا كيرلس السادس كان ولازال جزء منير في تاريخ الكنيسة برغم التحديات التي كانت في عصرة لكن تمسكه بربنا وآعتمادة الكلي علي قوة ربنا جعلت حتي أعدائه يخضعون له .. كان البابا كيرلس لاينظر للمنصب… فقد زال المنصب ولكن أبوته ومحبته الشديدة لازالت في حلوق كل الذين تعاملوا معه وانظروا كل عيد له مقدار البشر الذين يتهافتون علي ديرة في مارمينا أو مكان توحده الطاحونه … أعداد غفيرة من البشر ولكل منهم قصة أو حكاية عن هذا الأب الحنون الذي فارقنا بالجسد فقط أما روحة الحنونة دائما مع أبنائة .. ومع رهبانه في دير مارمينا .. فكل يوم تسمع قصة جديدة عن ظهوره لأحد أبنائه الرهبان .. محبة طاغية لكل فرد من أبناء شعبه بل لكل البشر .. في يوم رسامته بطريركا قال كلمة مؤثرة جدا وأجملها عبارة … ( كنت أتمني أن أفتح لكم قلبي لتروا المحبة لكل منكم ) … كان يرعي رعيته بمحبة ويتعامل مع الكل بمحبة … لم يعرف الكبرياء طريقا لقلبه بل البساطة كانت له عنوانا في كل معاملاته وفى كل تعاملاته .. اننا نستنشق عبق الروحانية في كل قصه أو موقف وما أكثر الحكايات والقصص وما أجملها عن هذا الأب .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …