الجمعة , مارس 29 2024

مدحت قلادة : نجحنا فى تحجيم التعنت ضد مصر فى الخارج .

اجرى الحوار .. الزميل عماد خليل
قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، فى حوار لـ«المصرى اليوم» إن الاتحاد نجح فى حصار وتحجيم التعنت ضد النظام المصرى بعد ثورة ٣٠ يونيو، وأثبت أن الجيش المصرى انحاز لثورة الشعب المصرى، وقال إن ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً، لكنه اختيار الشعب.. وإلى نص الحوار:
■ فى البداية.. ما طبيعة عمل اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا؟

– طبيعة عمل الاتحاد حقوقى بحت وهو عمل وطنى صميم، فنحن ظللنا ندافع عن الأقباط منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وفضحنا سياساته التى تلخصت فى احتواء الفتن الطائفية، من خلال عقد جلسات الصلح العرفى التى تلغى دولة القانون، لأنه صلح خارج إطار القانون، وفضحنا أيضا سياسات جماعة الإخوان فى الأمم المتحدة بجنيف وفى البرلمان الأوروبى وفى ألمانيا وبريطانيا وهولندا، وكل دول أوروبا. ومنذ ٢٠١٢ دخلنا البرلمان الأوروبى ٨ مرات والأمم المتحدة ٣ مرات، وعقدنا ٩ مؤتمرات صحفية للإعلام الغربى، لمساندة ثورة ٣٠ يونيو.

■ ما الهدف من لقاء اتحاد المنظمات القبطية البرلمان الأوروبى؟

– نلتقى لمناقشة القضايا الوطنية وحشد الدعم لمصر، ففى اللقاء الأخير شرحنا خطر الإرهاب على العالم وعلى أوروبا، وطالبنا بضرورة دعم النظام المصرى فى حربه ضد الإرهاب، ولم نقدم أنفسنا كأقباط، وطلبنا مساعدة مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وذكرنا أن مصر تقود حرباً ضد الإرهاب ليست نيابة عن أوروبا بل الإنسانية كلها.

■ ما دور الاتحاد عقب ثورة ٣٠ يونيو فى تصحيح صورة مصر فى أوروبا؟

– نجح اتحاد المنظمات فى حصار وتحجيم التعنت ضد النظام المصرى، لأننا أثبتنا أن الجيش المصرى انحاز لثورة الشعب المصرى، وقلنا إن ما حدث ليس انقلاباً، لكنه اختيار الشعب.

■ هل هناك تنسيق بينكم وبين وزارة الخارجية؟

– يمكن تغيير رؤية المجتمع الغربى للإخوان من خلال عمل فعال لوزارة الخارجية المصرية، ونحن نعمل من خلال تعاون مشترك مع النشطاء وليس الأصدقاء مثلما حدث خلال عهود الأنظمة السابقة، ومن خلال أحكام قضائية حاسمة وعادلة وسريعة ضد الجماعات الدينية، وأخيرا، بحل مشاكل المصريين فى الداخل، لأن هدفنا فى النهاية كاتحادٍ، العمل على إقامة دولة القانون، وليست دولة المصاطب التى نرفضها.

كيف يمكن تغيير الصورة الذهنية لأقباط المهجر لدى الشعب المصرى ؟

– نحن لا نحتاج تغيير صورتنا، لأن أعمالنا تظهر وأظهرت من نحن، ولماذا نعمل وكيف نعمل، من خلال مشاركة رموز مسلمين، وهذا يؤكد من نحن.
نقلا عن المصرى اليوم

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …