الأربعاء , أبريل 24 2024
الأقصر
ايهاب صبري

التطور الإلكترونى … ما له وما عليه .

لمواقع التواصل الإجتماعى بأشكالها المختلفة فوائد لا تحصى بل هى ارض خصبة لجنى ثمار عديدة الا انها مع ذلك لاتخلو من آثار جانبية سلبية بالغة الخطورة وهى موضوعنا اليوم
فمع زخم الحياة اليومية تبرز أهمية مواقع التواصل الإجتماعى لانها تقوم بعملية الربط بين الأفراد والحصول على الحد الادنى من دفئ العلاقات الاجتماعية .
ولكن للخوض فى موضوع اليوم يبرز سؤال هام جدا لا بد من طرحه
ما مدى تأثير هذه المواقع على الشباب من الناحية الدينية وناحية الثقافة والقيم ؟
وللاجابة على السؤال نستعرض ما يحدث من الشباب بوضوح وعدم مواربة لنستطيع حمايتهم من غزو فكرى سلبى لعقولهم
– قبول طلبات الصداقة من الجنسين .
– الدخول فى عالم افتراضى يفصلنا عن عالم الواقع .
– تكوين علاقات وهمية وصداقات خيالية بين الجنسين .
– استقبال منشورات تحتوى على صور ومقاطع غير لائقة .
– الدخول الى مواقع محظورة .
وجميع ماسبق سيؤدى حتما الى نتائج وخيمة مثل الانشغال عن اداء الفرائض وتدنى المستوى الدراسى والفكرى والثقافى
مما يؤدى الى افراز نوعية من الشباب التافه وعقول فارغة لا تكترث بقضايا الوطن .
وهنا تجدر الإشارة الى توصيات هامة الى كل أولى الأمر لمراقبة الشباب وتوعيتهم بالجانب السلبى لهذه المواقع مع غرس الوازع الديني لديهم ليكون الدرع الواقى لعقولهم .
لا اريد الاطالة ولكن ما سبق ذكره كفيل بدق ناقوس الخطر لوضع ضوابط معينة لاستخدام هذه المواقع التى اصبحت من ثوابت حياتنا اليومية شئنا ام أبينا .
لذا وجب علينا جميعا التصدى بشكل او بأخر للاثار السلبية الناتجة عن استخدام الشباب للتطور الالكترونى الذى احدث ثورة لم يكن اكثر المتفائلين يتوقع حدوثها لتغيير نظام الحكم فى مصر ولا يستطيع منصف ان ينكر الدور البارز للشباب فى احداث الثورة من خلال تواصل منظم جدا على موقع الفيس بوك الى ان حدثت الثوررة ونجحت فى البداية بغض النظر عن كل ما حدث فيما بعد ولكن فى النهاية حدثت الثورة التى لم نجنى ثمارها حتى الأن .
حمى الله شبابنا وعقولهم وسدد خطانا وخطاهم لما فيه الخير والصلاح .

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …