الجمعة , أبريل 19 2024
الدبلوماسى سامح المشد

الدبلوماسى سامح المشد المخابرات المصرية تكشف أسرار المخططات الشيطانية (2)

 الدبلوماسى سامح المشد
الدبلوماسى سامح المشد

بقلم : رانيا أبو رواش
سؤال جديد، ضمن سسلسلة من أسألة، تطرح نفسها، ضمن سلسلة مقالات، تفرض أهميتها، ضمن سلسلة من خطط شيطانية، ومؤآمرات إجرامية، وتحالفات إرهابية، ضمن ترتيبات مخابراتية، من الدولة العبرية، الصهيوأمريكية، وقطر الإرهابية، وتركيا الجرثومية، السؤال: من سيقوم بتنفيذ هذه المخططات الشيطانية، والمؤآمرات التخريبية، على أرض الواقع؟ الإجابة على هذا السؤال بإختصار شديد، (منهم فيهم) أى قطر، أى أن السطة التنفيذية، لهذه المخططات الإرهابية المسمومة، هم المتأسلمون، المتمثلون في (الإخوان، حماس، داعش، والقاعدة، وجماعات أخرى)، يحرفون الكلم عن مواضعه، ويقومون بتوريد الإرهابيين (الفاعلين التنفيذيين)، لهذه الجرائم، والتفجيرات، والقتل، والدمار، والخراب. والممول لهذه الشيطانيات، قطر، والراعي لهذه الإبليسيات، (إسرائيل، وأمريكا، وتركيا) والمقابل الذي سيحصل عليه هؤلاء المغفلون، المنفذون، هو السلطة والحكم، والإعتراف بهم، وإمدادهم بالسلاح والزخيرة، وجميع أنواع الدعم المادي، والمعنوي، والسياسي، في مقابل الغاز، والنفط. والدليل الفعلي، العملى، الملموس، والمدروس، لما قلته، وذكرته آنفا، بالدليل القاطع، الذي لا يقبل الشك، أو حتى التفكير، أنه بالفعل تم تسليم البترول السوري، والعراقي، (تسليم إيد بالمفتاح) لأمريكا، وأوروبا، عبر تركيا من خلال تنظيم داعش الجبان. المعركة الآن في مصر، والدول العربية، هى (معركة بقاء).. (معركة وجود).. ومن سيحسم هذا البقاء، وهذا الوجود لمصر، بعد الله، هم رجالات مصر، (شعب مصر العظيم، أشاوس المخابرات المصرية العامة، والحربية، وجيش مصر الأبطال، نسور مصر الأبرار، خير أجناد الأرض). وبالطبع تتذكرون النموزج الأفغاني، هذا النموزج الأسود، عندما حكمت طالبان الفاجرة، حكم أفغانستان، وبدأت النار تتأجج في كل ركن من أركان الدولة، وبدأت بحار الدماء تتفجر في كل مكان، وإشتعل فتيل الحرب الأهلية، وتحولت أفغانستان، بحكم طالبان، الى مهرجان. هذا هو النموزج الفعلي، والواقعي، الذي تريد قوي الشر، تطبيقه بالدول العربية. بداية هذا التطبيق، هو تفكيك الجيوش العربية، وتحويلها الى عصابات مسلحة، أو فرق مفتتة، أو تنظيمات سرية، تحارب، وتقتل، وتفجر، تأكل ولا تزر، من منطلق أن (يقتلوا أنفسهم بأنفسهم)، وخلق فتنة طائفية، بين المسلمين، والمسيحين، والشيعية، والنصره، وجميع الطوائف الأخرى، فيدمروا أنفسهم تدميرا، وهذا حدث بالفعل في العراق، وسوريا، وليبيا، والسودان، وسيحدث في اليمن، ويتمنون حدوثه في مصر، ولم ولن يحدث أبدا في مصر، لو وقفوا على رؤسهم، وأظافرهم. مصر باقية، وجهاز مخابراتها العامة، والحربية باقيان، وجيشها باق، وسيقضي على هؤلاء الداعشيين، والحمساويين، ومن هم على شاكلتهم من الأغبياء، والإرهابيين. إن قادة هذه التنظيمات السرية، والعلنية، والإرهابية، والجهادية، من خريجي مدارس، الإخوان، وحماس، والقرضاوي، وجوانتانامو، بدعم مادي، ومعنوي، ورعاية كاملة من (قطر، تركيا، إسرائيل، أمريكا). هذه هى الدول المدبرة والمنفذة، لهذه المخططات الشيطانية، ورعاية قطر لها، لأنها البنت المدللة، التي أنجباها (الأب أمريكا)، و(الأم إسرائيل)، بمعاشرة شيطانية، ومضاجعة إبليسية، سرية في الحرام، ولو كانت هذه المعاشرة المحرمة بينهما، علنية، وشرعية، لما كانت النتائج كارثية، وإرهابية. وهذه الإبنة قطر، التي ولدت في الحرام، منحت أكبر مساحة أرض، (برية، وبحرىة، وجوية) للقواعد العسكرية الأمريكية، تعادل نصف مساحة قطر المسمومة، اللقيطة، سلالة المعاشرات المحرمة. هذه المخططات الشيطانية (الصهيوقطرية، والتركي أمريكية) ظلت سائرة كالصاروخ، بوصول محمد مرسي العياط، للرئاسة، والإخوان لكرسي الحكم، وزرع الجهاديين المزيفين، والتكفيرين الكافرين، وتمرير السلاح الى سيناء، وعفو مرسي العياط، عن الإرهابيين المسجونين. وقدم الإخوان، وحماس، كبير مجهوداتهما، لهدم أقوى، وأكبر، وأعظم، جيش في المنطقة، (جيش مصر القويم)، وتفكيك الدولة المصرية، التي لم ولن تتفكك أبدا ماحيينا، ولن تنجح هذه الخطط الجبانة في مصر، ولن يتحقق المخطط الفاشل، بدليل أن الجيش المصري، وجهاز المخابرات، عكفا على هدم الأهداف الأيدلوجية الخبيثة، لقطر، وإسرائيل، وتركيا، وأمريكا. والسؤال، لماذا كان الدعم الكبير لمصر من قبل السعودية، والإمارات، والكويت؟ لأنه بسقوط مصر (لاقدر الله) سوف يسقط الخليج، في أقل من ساعة، لذلك كان الخليج يستميت في دعم مصر، ماعدا قطر، لأن قطر دولة إرهابية، إنقلابية، بنظام فاسد، مساهم، وشريك في تنفيذ المخططات الشيطانية، (الصهيوقطرية، والتركيأمريكية) وهكذا تكون مصر، بجيشها، ومخابراتها، الدرع الواقي، والسيف الباقي، والشكل الراقي، والعائق الحصين، والكف المتين، أمام الماسونية، والإرهاب، ضد الكلاب والخراب. عندما تقوم دويلة بأعمال إرهابية، نظير ثمن، هى دولة بلا ثمن، وقطر دويلة بلا ثمن، وأميرها، وشيوخها، أنصاف رجال مشبوهين، بلا ثمن، والثمن الذي سوف يتقاضاه أمير قطر الخائن، نظير تمويله للإرهاب، والإخوان، وتفتيت الدول، هو تنصيبه ملكا للجزيرة العربية كاملة، بعد تفتيت السعودية، والإمارات، والكويت، وعمان، والبحرين. تأكيدا على ذلك، هو الهدية المبدأية لقطر الإرهابية، إقامة كأس العالم 2022 على أرضها، وتعهدها بإقامة البطولة على 12 إستاد. وبعد ثورة مجيدة، أنقذت البلاد والعباد، من شر الأوغاد، وفشلت المخططات الحقيرة، بمصر المحرو
سة، وأرضها المحفوظة، طلبت قطر من الفيفا بعد ثورة 30 يوليو، أن تقام بطولة كأس العالم فقط على 8 إستادات، لأن هذه القذم، لا تستوعب سوى 8 ملاعب، وهذا يؤكد لنا تأكيدا قاطعا، أن الخطة الشيطانية، كانت ستقام على إستادات أخرى، من دول الخليج، بعد تفتيتها، بإسم قطر، التي أعطت نصف مساحتها المحدودة، للقواعد الأمريكية، فأنى للأقذام بأطوال، ومساحات؟ أما بالنسبة لروسيا العظمى، فكانت ستواجه المصير بمفردها، وهى قادرة على المواجهة، بدليل أن قيصرها بوتن، هو الذي منع أمريكا من ضرب سوريا، وهددت كوريا الشمالية، بضرب أمريكا نوويا، بل إخفاء إسمها من الخريطة الدولية، وبالفعل تراجعت أمريكا عن ضرب سوريا، وتراجعت قطر عن تجهييز 12 ملعبا لكأس 2022… قامت ثورة 30 يوليو بدفن المخطط الشيطاني، بدون مواجهة عسكرية مباشرة، أو حرب مسلحة عاهرة، لأنه كانت ستحدث لا محالة مواجهة عسكرية، بين روسيا وحلفائها، وأمريكا وحلفائها، ستؤدي الى حرب عالمية ثالثة، نووية، ذرية، هيروشيمية، تدميرية، لأنها ستكون بين دول عظمي، قد تؤدي الى فناء العالم. أسألة أخيرة في هذه الحلقة: من غير معادلة المواجهة العسكرية؟ ومن فرض شكلا وأسلوبا جديدا، لمواجهة هذه المخططات الشيطانية؟ ومن حمى العالم من مصائر كارثية حتمية؟ الإجابة هى: (جهاز المخابرات المصرية، العامة، والحربية، والقوات المسلحة القوية). وتنفثت (روسيا، ومصر، والخليج)، الصعداء. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.

المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …