الخميس , أبريل 25 2024
مجدى القبطى

أصحاب السبوبة ونغمات الوطنية.. المطبلاتية !!

1966692_807603115954128_6410140644235971178_n

بقلم : مجدى القبطى

يعنى ماسمعناش صوت السادة النشطاء (الباحثين) المهللين سواء من العامة أو من الأقباط القاطنين فى المحروسة عن ماصدر من الدكتور الأزهرى المتطرف العنصرى محمد عمارة وسبابة للديانة المسيحية ووصفها بالديانة الفاشلة علناً وعلى الملأ , لم نسمع تنديد ولاحتى إحتجاج على تهجير الأقباط فى بنى سويف , ولا كلمة حق للدفاع عن الشباب الملفق لهم تهمة إزدراء الأديان ,ولاأحد أشار منهم لامن قريب ولا من بعيد عن همجية السلفيين فى وقف بناء الكنائس فى صعيد مصر ولاعن خطف القبطيات القاصرات ولا عن الاستيلاء على ممتلكات الأقباط ثم براءة الجناة بعد كتم الأفواة فى المجالس العرفية .. خرست الألسنة وظهر النفاق !! أليس مانوة بة الدكتور الأزهرى عمارة عن المسيحية عار من الصحة وتشوية للمسيحية ويعتبر إزدراء بالأديان السماوية حسب القانون ؟
طيب سؤال صغنن لولبى لية لما الشرفاء من الأقباط ومنهم الكثير من أقباط المهجر النبلاء بيطالبوا بحقوق أهلهم المتضررين فى مصر حضرتك بتصرخ وتقول دة إتجار بالدين والإتجار ليس مقصوراً على الاسلاميين فقط ! ..هو ولامؤاخذة يبقوا كدة جرحوا النسيج الوطنى بتاع حضرتك ولما السادة السلفيين المؤمنين يهجروا ويطردوا الأقباط من بيوتهم ويمنعوا بناء ورفع الصلبان على الكنايس لانها بتضايق مشاعرهم دة يبقى إية نسيج روحانى هابط من السماء مثلا !!. طيب حلو الكلام
وحضرتك راضى بهذا الوضع المهين ولاهذا بالنسبة لك طائفية فردية ولايمكن تعميمة لانة يعمل على تفكيك الحبال الوطنية اللى سعادتك بتاكل عيش على حسها ؟
طيب رسالة منى لمن هم على درب اليهوذيات يعنى (كلمتين وبس )
كفاكم تطبيل ورقص على نغمات الوطنية فوق جثث الأقباط وحريتهم وأستقيموا يرحمكم الله .. !! بطولتكم مزيفة ومكشوفة
إية خلاص عروق السماحة انتفضت جوة قلوبكم دلوقتى وبقيتوا وطنيين و قديسين مش عايزين تزعلوا أصحاب الفكر المتطرف ولاخايفين من غضب النظام وإنقطاع المياة من حنفية السبوبة؟!!
أعتقد أن السبوبة لها دور كبير فى حياتكم , لكنها لن تدوم لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
وتذكروا دائماً أن الذي ليس له قلب ليس له وطن والذي ليس له اخلاق ليس له مبدأ !!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …