الخميس , أبريل 25 2024

الصرف الصحي الغير مكتمل يوقف مرافق نقاده بمحافظة قنا والأهالي .. " فلوسه ألقيت في الأرض " وبيوت ستنهار "

نقادة

 

تحقيق : صابر سعيد
” بيوتنا عائمة في المياه ” هذه الكلمات أول ما اسردها مواطن يعاني من عدم إكتمال مشروع الصرف الصحي بنقاده الذي يعد المشكلة متفق عليها من قبل الجميع , وتتسبب في إيقاف مرافق وطرق نقاده التي تنتظر التصليح والإعادة ولكن بعد إكتمال مشروع الصرف الصحي .
هو الحلم الغائب الذي يبحث عنه أهالي مركز نقاده لكي يرفع عن كاهلهم أعباء مصاريف التخلص من مياه الصرف المنزلي واستغلال أصحاب الجرارات لهم وكذلك إلقاء مياهها في الترع والمصارف والزراعات , و طرح الأهالي سؤال هل يتم تعطيل الصرف الصحي لمصالح خاصة أم الميزانية ستظل دوما في السبب الذي لا ينتهي ..؟
يقول حمادة أبو الفتوح , مهندس كهرباء, إن البيارات الموجودة في المنازل تؤثر علي المياه الجوفية التي نشرب منها ونؤدي باقي الأغراض وذلك لاختلاطها بها , فطريقة البيارات هي الحفر علي عمق كبير من باطن الأرض حتي تظهر لنا المياه الجوفية ثم بنائها بطريقة معينة ويتم استخدامها للصرف المنزلي .
وكذلك تختلط مياه البيارات بالزرع فضلا عن تآكل جدران المنازل لأنها تكون عائمة علي بركة من المياه ذات ملوحة عالية ورشح تؤثر علي أساسات المنزل, وبالتالي نريد صرف صحي بمركز نقاده لكي نتخلص من كل هذه المشكلات التي تهددنا والذي سنستفاد منه نحن كمواطنين والحكومة أيضا من العائد الشهري لمصاريف تكلفة الصرف وكذلك من إعادة تدوير مياه الصرف الصحي التي يمكن الاستفادة منها في ري الزراعات والغابات الشجرية .
وأشار أن مشروع الصرف أثناء القيام به يتكلف مهارة عالية وتقنية فعالة لان أي خلل ولو سنتمترات سوف يؤثر علي المشروع بأكمله وكذلك يحتاج محطات رفع في أماكن وقياسات محدده.
يشير حسن المأمون , طالب جامعي , الصرف الصحفي في نقاده منذ فترة طويلة ونحن نسمع عنه فإن العمل به مستمر ولكن لا يكتمل وهذا يؤثر علي الطريق بشكل واضح سواء الجسر الداخلي لنقاده المؤدي إلي القري أو الطريق السريع , وعندما نطالب برصف الطرق يقال لنا إن مشروع الصرف الصحي لم يكتمل ولن نكون علي مقدرة من رصف الطرق إلا بعد اكتماله حتي لا نقوم بتكسير ما قمنا به ثانيتا للمواسير الممتدة للصرف الصحي وهذا يحد من أي عمل .
ويكمل , إن صرف المدينة الأساسي ” نقاده” لن يفيدني بشئ لأن الصرف الصحي سوف يمر بقريتي وقرية أخري وذلك مدرج وسيتم العمل به , أن القرية المجاورة لنا يكي يكتمل الصرف الصحي بها يجب أن يمر علينا في الأرض الخاصة بقرية الخطاره .
وقال اجتمعنا أهل القرية وقفة رجل واحد واتفقنا علي ألا يمر الصرف بأرضنا إلا من بعد الاستفادة منه ووقف العمل به حتي تنتهي قرية الخطاره في البداية ,ونتيجة لتجمهر الأهالي وصلت قوات الأمن المركزي من الشرطة وفرقتنا بالقوة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وتم اعتقال بعض الناس .
وعن الصرف الصحي بالقرية سوف يكتمل في وقت قريب لكي يتم الاستفادة وننتهي من هذه المشكلة وعنائها .
ويضيف أحمد عبد المالك , طالب حقوق, مشكلة الصرف الصحي من المشكلات المهمة التي توجد في أولويات المركز ويعاني منها الجميع , فيوجد عدة أشياء تؤثر علينا نتيجة لعدم توافر الصرف الصحي بالمركز أولها مياه جرارات التخلص من الصرف المنزلي التي تلقي بمياهها في المساحات الزراعية وفي المصارف والترع والتي هي بالطبع تؤثر علينا وعلي صحتنا فيكف لنا أن ناكل من زرع مياهه مروية من الصرف المنزلي أو تختلط مياه الصرف بالزراعات والتي تكون نتيجتها جلب الأمراض للمواطنين .
ويوضح أن مشروع الصرف الصحي سوف يوفر كثير علي الأهالي الذين يتخلصون من مياه الصرف المنزلي عن طريق جرارات الكسح أسبوعيا وذلك الذي يجهدهم بمصاريف زائدة ,أما عن فكرة تبرع الأهالي بالمجودات الذاتية لكي يكتمل مشروع الصرف الصحي بدلا من إيقافه قال من المستحيل أن يتم جمع تبرعات لإكمال المشروع لان الميزانية كبيرة ولن يقدر الأهالي علي تحمل أعبائها .
وعن موضوع التهميش في المركز عن دخول الصرف لقرية أو قري علي حساب الأخري قال أنه يرجع لتكاتف الأهالي وعلمهم بمصلحة القرية أولا وقبل كل شئ والسعي الي تحقيق أهدافهم , وتمني من النائب القادم الذي سوف تنفرد به نقاده بعيدا عن جارتها قوص والذي تتعلق عليه الآمال أن يحل حلم الصرف الذي سيكون في بداية أولوياته لانه مطلب شعبي ومن الواجب عليه تنفيذه حتي يرضي مواطنيه ومن أيدوه .
ويتابع ميشيل الإسناوي , مدرس, لدي حالة من الاستغراب تسود الموقف ملايين من الجنيهات صرفت علي هذا المشروع إلا انه لن يكتمل إلي اليوم فهل هذا فساد المحليات أم انه لا توجد ميزانية كافية تغطي المشروع , ولماذا لا نقدم العديد مش الشكاوي مثل القري التي تقدمها في التليفزيون .
وعن الميزانية فمن الممكن أن يساهم أهالي البلد بمجهوداتهم الذاتية حتي يكتمل المشروع , حيث أننا نقوم بدفع نصف مرتباتنا لجرارات الصرف المنزلي وهذه الجرارات تأخذ من العمارة ما يقرب من 400 جنيه شهريا وتتخلص منها في مياه الترع والري وليس في الأماكن المتخصصة والحكومة والمحليات لا تتحرك ,علي الرغم من عمل مخالفات لها إلا أنها تعمل أيضا فلذلك لابد أن يكون هناك طريقة رادعة لهؤلاء أكثر من ذلك , الأمراض تنتشر بشكل سريع حيث أنشرت الفيروسات بين أهالي مركز نقاده ولابد أن يتم هذا المشروع لتفادي تلك الأمراض وغيرها من المساوئ التي يسببها الصرف الصحي .
وطرح سؤال : هل يتم تعطيل الصرف الصحي لمصالح خاصة , أم هناك ما هو أقوي من ذلك ؟
وقال قد يكون سلبية أهالي البلد عامل أخر حيث أصبحت السلبية جزء من شخصيتهم ولا يتوجهون بالشكاوي أو المعارضة وفاقدين دائما للأمل , والغريب أنهم مهملون للمشروع وعندما يلقي الأهالي” الغلابة” بالمياه في الشارع يتم عمل غرامات ومخالفات , والمنازل التي ليست مبنية علي خرسانات عندما يمتلأ مياه الصرف المنزلي بها تعمل علي تآكل الجدران التي من الممكن قد تنهار عليهم .

شاهد أيضاً

مفاجأة صادمة في واقعة الطبيب المتهم بالتسبب في عاهة مستديمة بجراحة تجميلية لأحد المرضى بالعجوزة

كتبت ـ أمل فرج أحالت النيابة العامة بالجيزة، طبيبا للمحاكمة الجنائية بتهمة إحداث عاهة مستديمة لمواطن …