الأحد , أبريل 28 2024
الشاب المسيحى المخطتف

القصة الكاملة لإختطاف الشاب القبطى بليبيا .

الشاب المسيحى المخطتف
الشاب المسيحى المخطتف

الفقر و الاحتياج يجبرنا على الكثير من أجل صن0ع حياة كريمة ” ايه اللى رميك على المر .. اللى أمر منه “

ابو العز توفيـــق

كنت قبل ما أذهب و أقابل أسرته أعيب على ذلك الشاب الذى سافر إلى لبيبا فى تلك الظروف التى تمر بها ليبيا حاليا من تنظيمات إرهابية و أصيطاد المسيحيين و قتلهم و قلت الكثير بداخل نفسى فى حق ذلك ذلك الشاب أرجو الله أن يسامحنى عليها و عندما ذهبت إلى منزل أسرة الشاب و تحدثت معهم وجدت نفسى مخطئ فى حق ” بخيب ناجح فرنك ” المختطف من قبل تنظيم داعش حيث أن أسرته يظهر عليها علامات الفقر و العوزة و قص والده عليا ما حدث
و قال والده ، بخيت لم يدخل مدارس نهائى و عمره 21 سنة يعمل بالمعمار و قد ذهب إلى محافظة الأسكندرية الشهر الماضى للعمل هناك و فى يوم العاشر من شهر يوليو الحالى قام بالأتصال بنا و ابلغنا أنه فى الطريق إلى لبيبا و أن اصدقائه الشغاليين معه فى الاسكندرية أخذوه معهم و قالوا له أنهم سوف يدخلون لبيبا فى أمان فى طرق أخرى غير الأماكن المتواجدة بها داعش و بالفعل ذهب معهم على أمل أن يصل إلى أقاربه الذين فى مدينة طرابلس
ويتابع والده بعد وصول السيارة التى تستقيل نجله بخيت وأصدقائه الذين أيضا من نفس القرية ” كوم بدار بمدينه المنشاه بمحافظة سوهاج ” إلى بوابة سرت بليبيا وجدوا رجال داعش الذين قاموا بتفيش السيارة و سالوا عن جوازات السفر و عن وجود مسيحيين بالسيارة أم لا ، فأجاب بخيت بأنه مسيحى فقام تنظيم داعش بأسره لأنه مسيحى و بعد إختطافه قام والده بالأتصال على رقم محمول نجله بخيت عدة مرات ، كل مرة يرد شخص عليهم و يقول أمامكم ثلاث اختيارات ” دفع الجزية له ، والقتل له ، و دخوله دين الأسلام ” عندما ما يتم أختيار دفع الجزية يرد ذلك الشخص يومين و نحدد لكم الجزية المطلوبة و يغلق الموبيل بعدها ، وقد يحاول أقارب ” بخيت ” الذين فى مدينة طرابلس حاليا للتفاويض من ناحية أخرى عن دفع الفدية لأطلاق سراحه
و أختتم والده ، بأن الفقر و العوزة هى سبب سفر نجله فقد كان يأمل فى تكوين حياة كريمة و تكوين نفسه مثل باقى الشباب و يكمل تشطيب شقته و مصاريف زواجه ، لقد سافر لأكل العيش و ليس الفسحة و النزهة أى شخص يدوق الفقر سوف يشعر بذلك
و أضاف رومانى ناجح .. بأن شقيقه بخيت قبل سفره إلى محافظة الأسكندرية كان سوف يسافر إلى دولة السودان و أستخراج جواز سفر إلى السودان و لكن تم تأجيل السفرية من قبل الشخص المسئول عن تسفريه إلى السودان فاضطر إلى السفر إلى الأسكندرية للعمل و عندما عرض عليه أصدقائه السفر إلى ليبيا و أن الطريق إلى ليبيا و الدخول إلى طرابلس للعمل مع اقاربه سوف تكون فى أمان فسافر معهم دون تردد كان كل ما فى عقله هو تكوين حياة كريمة و مقدارته على كسب لقمة عيش بالحلال و لم يضع فى عقله إى خطر قادم عليه من تلك السفرية بسبب أقناع أصدقائه له أن الطريق إلى ليبيا سوف تكون فى أمان
و تابع شقيقه ، بأن أهالى قرية كوم بدار يوجد الكثير منهم فى ليبيا حاليا و يعيشون فى سلام بداخل مدينة طرابلس حيث أن مدينة طرابلس هادئة جدا و مسيطر عليها الجيش الليبيى و القبائل هناك و لا توجد بها مشاكل و كل أهالى القرية مصدر أكل العيش لهم هو السفر إلى ليبيا و العمل بها بالرغم من الخطر فالكل يسافر من أجل حياة كريمة لاسرته
ملحظومة ” من شجاعة بخيت أنه أعترف بأنه مسيحى و لم ينكر المسيح “

شاهد أيضاً

الحكومة التركية تعلن عن الإقامة والعمل في تركيا بعد الإعلان عن تأشيرة جديدة وهذا ما يتعين على الكنديين

أمل فرج  أعلنت الحكومة التركية منصة التقديم المسبق Digital Nomad GoTürkiye تيسيرا على الكنديين للتقدم …