الخميس , مارس 28 2024
الأقصر
ايهاب صبري

سيلفى للشعب المصرى .

سيلفى للشعب المبهر وهو يحلق عاليا يزهو ويفتخر بانه صاحب الانجاز لانه من مول ونفذ .
وأقولها بكل قوة لا يجوز أن ننسب الفضل فى الانجاز الى شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص … احقاقا للحق لابد ان نعترف بان الشعب هو من جمع اربعة وستون مليار جنيها مصريا فى ثمانية أيام فقط وأن التنفيذ كان بسواعد مصرية .
فى مصر فقط عليك استلهام الروح المصرية وتضافر الجهود لتحقيق اى انجاز يصل الى مرحلة الاعجاز وهذا ما حدث فى هذا الانجاز الهندسى الرائع وفى وقت قياسى جدا .
انها خطوة جادة فى طريق النمو الاقتصادى المنشود …. ولا أحد يستطيع انكار الدور البارز للقيادة الحكيمة ولكن اختزال النجاح فى شخص واحد هو نوع من أنواع التهليل المرفوض لأن العمل الجماعى هو الطريق السليم لتحقيق الانجازات .
وهنا تجدر الاشارة الى نقطة هامة جدا من وجهة نظرى المتواضعة التى لا قيمة لها أن لنجاح المشروع وفى هذا الزمن القياسى سبب خفى الى جانب الاسباب الواضحة من تضافر الجهود والالتفاف حول الهدف وهو خلو المشروع من البيروقراطية والفساد والا ما استطعنا التنفيذ فى عام واحد فقط .
اذن من الدروس التى افرزتها هذه التجربة الرائعة
— تعزيز روح العمل الجماعى وتضافر الجهود والالتفاف حول الهدف
— القضاء على التراخى الادارى ومن ثم القضاء على الفساد
–وضع استراتيجية واضحة وسلسة لاى عمل حتى نقضى على البيروقراطية
بنجاح هذا المشروع القومى لنا جميعا كمصريين أن نفخر وننتظر ثمار قناة السويس الجديدة التى ستعمل على فك الاختناقات الملاحية بعد ازدواج المجرى الملاحى واستيعاب قافلة الشمال والجنوب فى وقت واحد وزيادة الطاقة الاستيعابية .
ننتظر نمو التجارة الدولية وتعزيز معدل النمو وزيادة الناتج المحلى ليصب فى الموازنة العامة عن طريق زيادة الايرادات العامة لتمكين الحكومة من الصرف على التعليم والصحة ………… ننتظر بلهفة وشغف استفادة هذا الشعب العظيم من القناة الجديدة لانه لم ينال حقه من القديمة فى ظل حكم ظالم خلال الاعوام السابقة .
ومن اهم النتائج المنتظرة ان شاء الله ايقاف التدهور الكبير للجنيه المصرى عن طريق تحويل العائد من العملات الأجنبية الى البنك المركزى مما يؤدى الى تدعيم الجنيه المصرى المتهالك ولا نغفل اهمية المشروع فى خلق الكثير من فرص العمل
شكرا للقيادة الحكيمة التى تخطط .
شكرا للادارة القوية التى تشرف .
شكرا للارادة المصرية التى تنفذ .
وفى النهاية نصنع الانجازات المرجوة لنقف جميعا ونلتقط سيلفى افتتاح القناة بكل فخر واعتزاز .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …