الخميس , أبريل 25 2024
هانى رمسيس

شكوتكم إلى الله .

بقلم : هانى رمسيس
القضية أصبحت مريم فى كفة او الفساد واتباعه فى كفة
الحرب الآن مع كل قوى الشر وأكبر من يحلها بشر
القانون له أدوات فإذا زالت أدواته. فلا ننتظرة خيرا
ودعونا نتوقف لتذكر معا
فهى مثل قضية بهاء المجند الذى ضرب بطلقتين فى كتيبته وقال لى قائد الكتيبة فى المشروحه انه انتحر…. دون تحقيقات ولا طب شرعى.. والعجب أنهم جميعا يؤكدون انه كان بمفرده
والطب الشرعى واحد وصاحب القرار واحد وهم لا يقلون شيئا عن هلال الذى حرق بسكب البنزين عليه ومات محروقا وهو عائد من عمله لا لشيء إلا لانه مسيحى وهى لا تفرق شيئا عن من قتلوا فى الكشح وعندما انتظرنا الحكم كان البراءة للجميع
وهى لا تفرق شيئا عن ابانوب الذى ارتدى ملابس العيد يوم ليلة عيد الميلاد ودفع حياته ثمنا هو وباقى شهداء نجع حمادى آخرين لأنهم خرجوا للحضور الصلاة
وهى لا تفرق كثيرا عن شهداء. القديسين الذين خرجوا للاحتفال برأس السنة.. وتحول احتفالهم إلى. مذبحة ضد الإنسانية وقيدت ضد مجهول ولم يتم نظر القضية حتى الان
وهى لا تفرق كثيرا عن شهداء ماسبيرو الذين ارتكبوا أكبر جريمة فى تاريخ البشرية.. خرجوا خارج المألوف وخرجوا يرفضون إهانة دور عباداتهم وحرقها واهانتها.. فيداسون بالمدرعات ويطلق النار والنتيجة.. لا حياة لمن تنادى.وتارة تسمع. انهم هم المجرمون الذين سرقوا المدرعات.. وتارة نسمع ان الاخوان الذين سرقوا المدرعات وتارة يقدم مجموعه للمخاكمة من شباب الاقباط وتارة نجد انفسنا امام تنحى القاضى عن نظر القضية
وإلى الآن الفاعل مجهول فى الأوراق
وهى لا تفرق شيئا عن المريمتين الذين تجرأ اهلهما وذهبا للكنيسة لحضور صلاة إكليل وارتدى الآباء والأمهات والأطفال اجمل ما يملكون
وازدانوا بالفساتين… وعاد الأبناء جثث فى المشرحه والباقى فى المستشفيات مصابين
ويعيش الطفل ابانوب شاهدا على جريمة أخرى ضد الإنسانية
.. وهى لا تفرق كثيرا عن أشهر المذابح ضد دور العبادة.. فالدولة تفض اعتصام رابعه والمسيحيين
يسددون الثمن فى دور عبادتهم وأموالهم وشبابهم ورجالهم ونساءهم
.. وحتى الآن… نرى الكنائس ودماء الناس وليس لنا غير الصفر هو ثمن كل الأصفار
.. وساكتفى بهذا فما دونه التاريخ كثير جدا
أن صفر مريم هو القشة التى قصمت ظهر البعير
لقد كفرت ب25يناير.. وفكرت ب30. 6
شكوتكم جميعا إلى وليس لى غير الشكوى إليه

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …