الجمعة , مارس 29 2024
جمال عبد الناصر

فى ذكرى رحيله الرئيس جمال عبد الناصر و مدينة حلوان (1956-1970م) .

بقلم : ماجد عزت  إسرائيل

ولد جمال عبد الناصر حسين خليل في ، 15يناير1918م ، فى الإسكندرية لأب يعمل كاتب بالبريد من قرية بنى مر بمحافظة أسيوط، تلقي تعليمه فى عدة مدارس لطبيعة عمل والده، فإلتحق بمدرسة الخطاطبة ثم مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية 1923-1925م وإلتحق بمدرسة حلوان الثانوية 1929م ثم مدرسة رأس التين

الثانوية1930، فمدرسة النهضة الثانوية 1933م، وبعد إتمام المرحلة الثانوية التحق بكلية الحقوق

جامعة فؤاد الأول بالقاهرة 1936 ثم الكلية الحربية 1937م وعمل بالتدريس في الكلية الحربية 1941م

وشارك في حرب فلسطين 1948 م. ثم عمل مدرساً بمدرسة الشئون الإدارية برتبة صاغ “رائـد”

بالجيش المصري 1950م، ثم مدرساً بكلية أركان الحرب برتبة بكباشي “مقدم”بالجيش المصري

كذلك عام 1951،ورئيساً لمجلس الوزراء 25/2/1954م ورئيساً للجمهورية في 24/6/1956 م

ورحل عن عالمنا الفانى في 28 سبتمبر 1970 م.

على أية حال، لا أحد ينكر دور الزعيم عبد الناصر منذ توليه رئاسة الجمهورية وحتى رحيله عن عالمنا الفانى”(1956-1970م)، حيث شهدت مصر بصفة عامة ومدينة حلوان بصفة خاصة مرحلة جديدة من التعمير

والتشيد والامتداد العمرانى،و خاصة بعد أنشاء مصنع الحديد والصلب فى منطقة التبين، فى 27 يوليو 1958م

ولا أحد ينسى مقولته الشهيرة حول الجهد الذى بذل لأنشأء هذا المصنع حيث قال: ” إن إقامة صناعة الحديد والصلب فى بلدنا كان دائماً الحلم الذى ننظر إليه منذ سنين طويلة، وكنا نعتقد أنه بعيد المنال”

فقد أدى ذلك لاتساع حى التبين فنشأت مدنية عرفت بـ”الروس” و قرى ونجوع.

كما أنشاء الزعيم “جمال عبد الناصر” فى عام 1959م شركة النصر للسيارات لتجميع أول سيارة فى مصر

بايدى مصرية، مما ساهم فى تدفق المهاجرين لمنطقة حلوان لتعدد فرص العمل،فأدى ذلك لاتساع المدنية شمالاً تجاه شركة النصر للسيارات فنشأت مدينتى حدائق حلوان ووادى حوف واتسع منطقة المعصرة وضواحيها

بالإضافة إلى أنشاء المصانع الحربية،مثل مصنع الطائرات عام 1964 م،وحول هذا المصنع نشأت مدينة الطيران ،وهى الآن من أشهر أحياء حلوان،وللأمانة التاريخية أهتم الزعيم “جمال عبد الناصر

بتوفير الخدمات الاجتماعية من مساكن شعبية و مدارس ومستشفيات ومواصلات ،بقدر ظروف الأوضاع التى

كانت تمر بها مصر،فهذا الرجل ساهم بقدر كبير في تنمية الاقتصاد المصري فى عصره،ولا أحد ينكر أنجازاته التنموية فى شتى ربوع البلاد.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …