الجمعة , أبريل 26 2024
الكنيسة القبطية
المهندس نادر صبحى

إعلامية تهاجم أبونا مكارى يونان … ورسالة إلى رئيس القاهرة والناس .

بقلم : مهندس / نادر صبحي سليمان
“ردا علي الإعلامية شيماء صادق الجهل أصبح مصطبة في الإعلام و لا يعنينا جهلك عن سلطان الروح القدس “
قامت الإعلامية شيماء صادق أمس الأحد 11 اكتوبر 2015 ببرنامج خيط حرير الذى يقدم علي قناة القاهرة و الناس و الذى يتناول الأعمال و السحر و هاجمت القس مكارى يونان و تخطت كل الخطوط الحمراء و أسلوب فيه سخرية سخرت من الروح القدس بلقطة أثناء القس مكارى يونان يرفع الصليب في وجة سيدة محجبة و رش الماء المصلي عليه علي وجهها و يأمر الشيطان بإسم السيد المسيح و الروح القدس ان يخرج بالنفخة الثالثة و الرشة الثالثة .. و الي هنا لنا وقفة للرد:-
الإعلامية شيماء صادق القس مكارى يونان الذى تحدثتى عنة هو ليس دجال او قارىء فنجان او مشعوذ من أجل النصب و التربح و جمع المال .. مثل ما يتناول البرنامج هذه الشخصيات و علي مدار سنين عمرك منذ ولادتك و حتى الان و الأب مكارى يخرج الشياطين و الأرواح النجسة علي العلن و أمام الجميع و علي شاشات التليفزيون و ليس في السر و الخفاء و هذه موهبة الروح القدس التى اعطاها الرب الي اولاده المؤمنين لاخراج الشياطين و بلا أجر او مقابل .. مجانا أخذتم مجانا أعطوا .. اجتماع الأب مكارى يونان كل يوم جمعة يحضره الآلاف من الجموع مسلمين و مسيحيون و تشاهدة الملايين عبر التليفزيون .. أما عن حديثك و سخريتك من الرشة الثالثة و النفخة الثالثة بقوة دم الصليب و استهزائك نصا بقولك “يا سلام هو بالسهولة دى ؟ و اللي انا اعرفة ان زمن المعجزات انتهى من زمان”
أولا .. نتعجب عندما لم تستضيفى القس مكارى يونان لمناقشته في هذا الأمر بالبرنامج و فقط تناولتى الموضوع برأيك الشخصي بالسخرية و الاستهزاء .
ثانيا:- قوة دم صليب يسوع المسيح الذى ينطق بة القس مكارى يونان نعم يصنع المعجزات و هنا مشروطة علي من يؤمن فقط … أما من لا يؤمن امثالك ومن علي شاكلتك فهذا أمر لا يعنينا و نتيجة طبيعية أنهم لا يؤمنون بالمعجزات.
و نستشهد بتأمل من كتاب حروب الشياطين لقداسة البابا شنودة الثالث “لا تخافوا” قال قداستة في هذا الامر
لا تخافوا مطلقا من الشيطان. فهو على الرغم من كل مواهبه وقوته وحيله، كائن ضعيف أمام أولاد الله. قال عنه الرب: “رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء” (لو 10: 18).لقد داسه الرب على الصليب، ولم يعد “رئيس هذا العالم “كما كان. بل قال عنه الرب قبيل الصليب “الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجًا” (يو 12: 31)، “رئيس هذا العالم قد دين” (يو 16: 11). لذلك قال الرب:”ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو” (لو 10: 19). إن وعد الرب لنا أن ندوس كل قوة العدو، هو وعد كله قوة وعزاء، ينزع الخوف من أي قلب.. ومن محبة الكنيسة لهذا الوعد الإلهي، وضعته لنا في آخر صلاة الشكر، نذكره فى صلواتنا كل قوة العدو.إذن ليس للشيطان سلطان علينا، بل لنا سلطان عليه.حتى الشياطين تخضع لنا باسم الرب (لو 10: 17). بل جعل الرب إخراج الشياطين في مقدمة الآيات التي تتبع المؤمنين (مر 16: 17). وطبعًا موهبة إخراج الشياطين لابد أن يسبقها الانتصار أولًا في حروب الشيطان صلبا، يبدأ أن يخافه. ويصير لهذا الإنسان سلطان عليه.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …