الثلاثاء , أبريل 23 2024

داعش في مصر

  • 11739510_728893343882447_368257826_n

بقلم/ أسامة زاهي حلفا
مستشار القانون الدولي
وقوانين الشرق الأوسط بواشنطن

جريدة الاهرام الكندى

لقد كان خبرا صادما أن تحتل مصر المرتبة قبل الأخيرة بين دول العالم من حيث التعليم حقا لقد كانت صدمة كبيرة أصابت المصريين داخل مصر وخارجها
مصر التي أنجبت عميد الادب العربي
طة حسين و عميد اطباء العالم مجدي يعقوب والعالم أحمد زويل الحائز علي جائزة نوبل في العلوم قد جاءت في ذيل العالم من حيث التعليم
ورغم مرارة وقع هذا الأمر علينا كمصريين محبين لوطنهم فلم أتعجب مما حدث إذ كيف ننتظر تطويرا في التعليم ونسبة كبيرة من المسؤلين والقائمين على هذة المنظومة اما فاسد وأما جاهل وأما داعشي
نعم داعشي لقد تغلغل الفكر الداعشي لاعماق عقولهم وأفكارهم
فبالامس القريب نطالع الصحف بكارثة حقيقية بكل المقاييس فإذا بمعلم يفترض فية العلم والتهذيب والأخلاق ينزل عقوبة الجلد علي ظهر طفل لم يتجاوز من العمر اثني عشر عاما دون وازع من رحمة أو ضمير إذ قام بجلدة أربعون جلدة أمام زملاءة
هذة الجريمة التي صنفت بجميع دول العالم المتحضر بأنها جريمة ضد الإنسانية
وفقا لقوانين حقوق الإنسان وحقوق الطفل
هذة الجريمة البشعة لا يجب أن تمر مرور الكرام وابسط عقوبة رادعة لهذا الجرم هو محاكمة المعلم وهو بمنأى عن هذا الوصف المقدس والمتهم بارتكاب هذة الجريمة البشعة
كما يجب محاكمة وزير التعليم باعتبارة الرئيس الأعلي لمنظومة التعليم والمكلف بأعمال الرقابة على تابعية
يجب علينا الانتهاون في حقوق أولادنا فلذات اكبادنا مستقبل مصر وطموحها
الذي اغتال الفكر الداعشي الموجود داخل نسبة ليست قليلة داخل المنظومة التعليمية
لن تنهض مصر إلا بتطهيرها من هولاء الذين اغتالو البراءة ولايزالو يغتالونها
ونحن لهم متفرجون
قولا واحدا وأخيرا موجة لكل المسؤلين
ابحثوا عن الفكر الداعشي وقاوموة وحاربوة بكل قسوة لو أردنا لمصر أن تتعافى .

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …